أمر المستشار علي حسن، رئيس نيابة رشيد بالبحيرة، حبس 5 من أعضاء خلية إرهابية مٌتهمي ارتكاب واقعة المحضر رقم 11811/2015 جنح مركز رشيد، والخاصة بتفجير أتوبيس الشرطة على طريق دمنهور رشيد 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وترجع الواقعة عندما قام مجهولون بتفجير عبوة ناسفة بأتوبيس تابع للشرطة يقّل بعض الضباط والمجندين، حيث قاموا بزرعها في طريق خط سير الأتوبيس بالقرب من منطقة قناطر أدفينا برشيد. وكانت مديرية أمن البحيرة، قد شكّلت بعد الواقعة مٌباشرة فريق بحث، برئاسة اللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير مباحث البحيرة والعميد خالد عبد الحميد، رئيس قسم المباحث الجنائية وضباط الإدارة بالاشتراك مع ضباط إدارة الأمن الوطني وفرع الأمن العام بالبحيرة. وبعد عدة تحريات أسفرت جهود فريق البحث عن تحديد عناصر لجنة عمليات نوعية اضطلعت بارتكاب الواقعة ومٌدربين على استخدام الأسلحة النارية وتركيب العبوات شديدة الانفجار. وتمكن العميد خالد عبد الحميد، من القبض على أعضاء الخلية وهم: «ماهر. ع . م»، موظف بالضرائب العامة، و«أيمن. إ . ج»، مالك محل «بويات»، و«محمد . م . م»، سائق، و«عبد الهادي . ا . إ»، موظف بكلية طب إدفينا، و«ماهر . ع . ع»، مزارع. وتم ضبطهم وبحوزتهم عبوتين ناسفتين من مواد شديدة الانفجار وبندقية آلية عيار 7.62 × 39 تحمل أرقام { 6801 } و 40 طلقة من ذات العيار وخزينتين بندقية آلية وسيارة خاصة بالمتهم الثالث. وبمواجهتهم اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان، وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مدينة رشيد، وكانت تكليفات قد صدرت لهم من قبل التنظيم بالسعي لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة على إدارة شئون البلاد تحايلًا منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يٌسمى ب «موجه ثورية جديدة»؛ لإشاعة الفوضى في محاولة لإسقاط النظام الحالي وهدم البنية التحتية للدولة وبدأوا فى تنفيذ ذلك المخطط تدريجيًا بأن كونا وبقية المتهمين المحددين، فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابي. وأشاروا خلال التحقيقات إلى أنهم قد تدارسوا ذلك المُخطط مُستغلين واقعة إضراب بعض أفراد الشرطة بأمن الشرقية للمطالبة ببعض حقوقهم لارتكاب تلك الواقعة بغرض إحداث وقيعة وفتنة بين أفراد الشرطة والمؤسسة الأمنية.