سيطرت حالةٌ من التوتر على أروقة حزب النور، خلال الساعات الماضية، عقب اتهامه بتوزيع عقار السوفالدي على المواطنين؛ بهدف الحشد لصالح الحزب في الانتخابات البرلمانية، التي تنطلق في 17 أكتوبر المقبل". وأكد عددٌ من قيادات الحزب السلفي أنَّ "ما تردَّد ما هو إلا شائعات، الغرض منها تكسير عظام الحزب قبل خوض المعركة الانتخابية". من جهته، قال الدكتور شعبان عبد العليم عضو المجلس الرئاسي الحزب، في تصريحات ل"التحرير"، الخميس: "الحزب يتعرض لحملة ممنهجة من رجال الإعلام وبعض المنافسين، ولن تتوقف هذه الدعاية السوداء حتى إذا جلسنا في بيوتنا".
وأضاف: "وزارة الصحة لم تعثر على عقار السوفالدي داخل مقر الحزب، وربما يكون أحد شبابنا وقع في مخالفة من خلال نشر إعلان السوفالدي بغرض مساعدة الدولة، لكن القوافل الطبية لا تمثل مشكلةً، نحن نعيش في مناخ سياسي يحض على الكراهية، ويساعد على الاستقطاب".