تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، جهودها للوصول إلى هوية المتهمين بتفجير قنبلة أسفل سيارة ضابط شرطة بقسم الطالبية، أثناء سيره بالقرب من متحف محمود خليل بالجيزة، ما أدى إلى انفجارها، أثناء مروره أمام مدرسة بالدقي، دون خسائر في الأرواح. وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، وفحص خبراء المفرقعات، أن الواقعة كانت محاولة لاغتيال ضابط شرطة، وأوضحت التحريات أنه أثناء عودة ضابط بقسم الطالبية من عمله، مستقلًا سيارته ومارًا أمام مدرسة بالدقي في الطريق إلى مستشفى الشرطة، سمع انفجار بسيط أسفل مقعد القيادة، وتبين أن مجهولين قاموا بلصقها أسفل المقعد، وتم تفجيرها عن بعد أثناء استقلاله لها، إلا أن الانفجار كان محدودًا وخرج الضابط سليمًا وأحدث تلفيات طفيفة في السيارة من الأسفل. وكانت غرفة عمليات النجدة، قد تلقت بلاغًا، اليوم الخميس، من الأهالي بانفجار عبوة صوتية، بالقرب من مجلس الدولة، وتم اخطار اللواء مجدي عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وعلى الفور انتقل رجال الدفاع المدني إلى المكان برئاسة اللواء مجدي الشلقاني، مدير الحماية المدنية بالجيزة. وتبين من الكشف أن العبوة صغيرة الحجم على شكل جسم أسطواني، بداخله بارود ومجموعة من الأسلاك، وموصولة بشريحة هاتف.