كتبت - أميرة إبراهيم في أكتوبر 2013، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقت أن كان وزيرًا للدفاع، مبادرةً دعا فيها قبائل محافظة مطروح، لتسليم السلاح غير المرخص لدعم جهود الدولة لتحقيق الامن والاستقرار. وبالفعل، استجاب أبناء القبائل للمبادرة، ولم يغادر السيسي المنطقه الغربيه وقتها إلا بعد أن سلَّمت القبائل الدفعة الأولى، وتوالت استجابات مماثلة في كل المحافظات؛ بهدف معاونة القوات المسلحة والشرطة لاستعادة الأمن والاستقرار والقضاء على البؤر الإرهابية". بعد عامين من مبادرة السيسي، واصلت القوات المسلحه تثبيت إجراءات جمع السلاح لكن إجراء جديد، حيث صدَّق الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة، على تخصيص الخط الساخن رقم 16039 لتجديد تلك الدعوة، وناشدت القوات المسلحة كافة المواطنين سرعه الإبلاغ عن الأسلحة غير المرخصة، وكما عبرت عن ترحيبها بأي مبادرة لتسليم تلك الأسلحة والذخائر دون التعرض لأي مساءلة قانونية. يناير من العام الجاري، شهد تنظيم القوات المسلحة مؤتمرًا حاشدًا بحضور قائد المنطقة الغربية العسكرية، بالإضافة إلى شيوخ وعواقل قبائل مرسى مطروح، بمناسبة تسليم عدد كبير من القبائل 3459 قطعة سلاح متنوع منها 2055 بندقية خرطوش، و1260 طبنجة، و127 بندقية آلية، و14 بندقية fn قناصة، ورشاشات متعدد وبندقية مورس، كما تم تسليم 2326 طلقة مختلفة الأعيرة. وكشفت القوات المسلحه حصاد المبادرة، بعد نحو عامين، حيث سلَّم شيوخ وعواقل محافظة مطروح قيادة المنطقة الغربية العسكرية فى ديسمبر 2013 أكثر من 1500 قطعة سلاح متنوعة ما بين بنادق آلية ورشاشات وصورايخ مضادة للطائرات، أعقبها تسليم قبيلة المعابدة وأهالى منطقة "النجيلة" 350 قطعة سلاح متنوع و26 صاروخ أرض - أرض طراز "جراد". الدعوة لاقت ترحيبًا كبيرًا واستجابةً واسعةً من القبائل والعشائر العربية ومواطني سيناء، حيث سلَّم عدد من شيوخ القبائل 103 قطع سلاح مختلفة الأنواع، شملت 69 بندقية آلية وأربع قطع رشاش متعدد وأربع بنادق خرطوش وتسع بنادق قناصة و17 مسدس متعدد الأنواع في ديسمبر 2013. قبائل العيايدة والبراهمة والإريملات والقمبز وعشائر وعائلات الشلافة والحلوات والشعراء والنحال وجمعية أبناء القبائل العربية المصرية، سلَّمت في يناير 2014، قيادة الجيش الثاني الميداني أكثر من 521 قطعة سلاح عبارة عن بنادق ورشاشات آلية وبنادق خرطوش وقواذف آر بي جي ومسدسات وكميات كبيرة من الذخائر ودانات الآر بي جي تتجاوز ال1500 طلقة متعددة الأعيرة وعدد من تليسكوبات التنشين، بحضور كبير عدد كبير من الشيوخ والعواقل. وسلَّم أبناء قبائل الرميلات والترابين والسواركة 25 قطعة سلاح متنوعة وكميات من الذخائر ذات الأعيرة المختلفة؛ استمرارًا لتنفيذ الدعوة خلال شهر فبراير 2014. شاركت أيضًا قبائل وسط وجنوبسيناء في الاستجابة للدعوة التي أطلقتها القوات المسلحة، حيث سلَّمت قبائل جنوبسيناء والسويس، القوات المسلحة أكثر من 300 قطعة سلاح متنوعة إضافةً إلى كميات كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة، وعدد من الدانات المضادة للدروع من مخلفات الحروب، كما سلمت قبيلة العليقات 20 بندقية آلية ورشاش و3000 قطعة من الذخائر المتنوعة بحضور الشيخ راضي أبو محارب شيخ قبيلة العليقات وعدد من ضباط القوات المسلحة وشيوخ وعواقل جنوبسيناء فى يناير 2014. وسلَّمت قبائل الحيوات والجرايرة والصوالحة والجرارشة، الجيش الثالث الميداني، 50 قطعة سلاح آلي ورشاش مختلفة الأنواع، وأكثر من أربعة آلاف طلقة ذخيرة وكمية كبيرة من الدانات والقنابل اليدوية والألغام من مخلفات الحروب السابقة، في دعوة للقبائل العربية لتسليم السلاح طواعية إلى القوات المسلحة للمعاونة في استعادة الأمن والاستقرار بسيناء. وفي سابقة هي الأولى من نوعها، قدَّمت الحاجة جليلة جمعة عواد ابنة شيخ قبيلة الجرارشة عشر أسلحة وكمية كبيرة من الذخائر، مؤكدةً أنَّ الأمر جاء استجابةً لما لمسته من جهود مكثفة من الأجهزة الامنية للقضاء على الإرهاب في سيناء. وسلَّمت عشيرة الغنامين التابعة لقبيلة الحويطات، قيادة الجيش الثالث الميداني، 19 بندقية آلية وخمس بنادق قناصة وثماني بنادق خرطوش وقاذف آر بي جي وأربع طلقات آر بي جي، بالإضافة إلى قطعتي دانة دبابة ودانة هاون من مخلفات الحروب و12 خزنة آلية وأربع خزن قناصة وكميات كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة خلال شهر مارس 2014 . وسلَّم عددٌ من مواطني وبدو وسط وجنوبسيناء قيادة الجيش الثالث الميداني تسع بنادق آلية وثلاث بنادق قناصة ورشاش متعدد وقاذف آر بي جي وثلاث دانات مضادة للدروع وكميات من الذخائر في يونيو 2014. وبادر الشيخ سليمان سلامة سالم عيد من قبيلة الحويطات بتسليم قيادة الجيش الثالث الميداني 11 لغمًا مضادًا للدبابات وثلاث بمبات هاون 120 مم، وقطعتي بمبة هاون 82 مم، و1000 عبوة شديدة الانفجار تستخدم في تصنيع القنابل و850 لغمًا مضادًا للافراد و12 عبوة بدائية للصواريخ خلال شهر مايو 2015.