قال عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، محمد عبد العزيز، إن سبب عدم لقاء الناشطة السياسية المسجونة ماهينور المصرى بسجن دمنهور أثناء زيارة المجلس، أن هناك معلومات خاطئة وصلت عن نقلها لسجن آخر، ولم تكن هناك سوء نية لعدم لقائها. وأضاف"عبد العزيز"، أنه تلقى اتصالا من أسرة ماهنيور للمعاتبة عن عدم لقائها والسماع لشكواها بسحن دمنهور، لكنه أبلغهم عن أن نص التقرير يتضمن عدد من نقاط شكواها التكدس بالعنابر، سوء التغذية، مشاكل في مستشفى السجن، عدم إتاحة وقت كافي للتريض . وأكد أنه سيتم التنسيق على زيارة خاصة لماهينور، فى سجن دمنهور للوقوف على حالتها وفحس شكواها والسماع لها مباشرة . وأوضح، أن المجلس القومى لحقوق الإنسان على علم ما يتم من عمليات تجميل للسجن قبل الزيارة وإبرازها كإنها حبس فندقى، لكن قانون المجلس يمنع الزيارات المفاجئة له وبالتالى ننسق مع الداخلية والنيابة العامة مما يتيح فرصة لإدارة السجون لتحسين المنظر الجمالى أثناء التفتيش . الجدير بالذكر أن نص شكوى ماهينور المصرى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، تحدثت فيه عن المعاملة السيئة داخل مستشفى السجن، ووفاة سجينة من سوء الرعاية الصحية والتعذيب داخل المستشفى، وقسوة التفتيش بعد العودة من جلسات الزيارة حيث تقوم الحارسات بتعريتهن وينتظرن لليوم التالى لقضاء حاجتهن أمام الحارسات، وإغلاق منافذ التهوية بالزنازين، وقصر مدة الزيارة .