رغم كساد سوق الكاسيت، الذى أجبر كثيرا من المطربين على اللجوء إلى تقديم برامج تليفزيونية، فإن هناك عددا منهم تحلى بالشجاعة وطرح ألبومات جديدة فى هذا التوقيت، على أن تصاحب ألبوماتهم حملات دعائية ضخمة، إذ قررت كارول سماحة طرح ألبومها الجديد الذى قامت بالتحضير له منذ 4 سنوات، وهو بعنوان «إحساس»، ويضم 13 أغنيه بين اللون اللبنانى والمصرى، وقامت شركة «روتانا» برصد ميزانية نصف مليون جنيه كدعاية للألبوم بالقاهرة، يتم إنفاقها على بوسترات وفلاير للألبوم لتوزيعها خلال الأيام القادمة، إضافة إلى عدد من البانرات فى الشوارع والميادين الرئيسية، وتليفزيونيًّا تكتفى «روتانا» بالإعلان عن ألبومات مطربيها عبر شاشات «روتانا» التى تمتلكها الشركة، كما تقوم كارول أيضا بالدعاية لألبومها عبر موقعها الرسمى، حيث نشرت مؤخرا كليبا صغيرا لكواليس تسجيل أغانى ألبومها، وهو نوع جديد من الدعاية استحدثته كارول. شركة «روتانا» رصدت أيضا ميزانية قدرها 600 ألف جنيه كمرحلة أولى للدعاية لألبوم عمرو دياب الجديد الذى قرر طرحه خلال الشهر المقبل، حيث تعاقدت على وضع عدد كبير من البانرات الضخمة فى الشوارع والميادين الرئيسية وعلى الطرق السريعة منها طريق مصر إسكندرية الصحراوى، على أن تبدأ حملة أخرى أكبر بعد نزول الألبوم. أما تامر حسنى فصدر له مؤخرا ألبوم «بحبك أوى»، الذى عاد به لنصر محروس بعد غياب عامين منذ أن قدما معا ألبوم «اللى جاى أحلى»، ورصدت شركة «فرى ميوزك» 200 ألف جنيه كدعاية للألبوم، ويقوم نصر محروس حاليا بالاتفاق مع أصحاب المحلات الصغيرة للكاسيت على وضع بانر رئيسى وواجهات للمحلات مقابل 10000 و15000و2000 ألف جنيه حسب المحل وحجمه ومنطقته، وقام تامر حسنى عبر موقعه الرسمى بإطلاق حملة «تامر أكاديمى»، كما أطلق منظم الحفلات وليد منصور حملة «اشترى ألبوم تامر الأصلى».