الرافعي: تخصيص 30 % من أسئلة الامتحانات ل«التفكير»..ووضع آلية محددة لمواجهة الدروس الخصوصية وزير التعليم يعد مدير المدارس بالاثابة حال تحقيق انتظام العملية التعليمية قال الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، اليوم الخميس، إنه سيكون هناك إثابة لمديري المدارس والإدارات والمديريات التي يتحقق فيها انتظام العملية التعليمية، وتكون هناك جائزة لأفضل 3 مدارس على كل محافظة، وأفضل مدرسين، مؤكدًا أنه سيتم إفراز قيادات لديهم كفاءة في الأداء، وعمل صف ثان من القيادات للفترة المقبلة. وأشار الرافعي، خلال لقائه مديري المديريات التعليمية لبحث استعدادات العام الدراسى الجديد ، إلى تدشين حملة "نظف مدرستك" قبل بداية الدراسة بأسبوع، بمشاركة الجمعيات الأهلية، والمعلمين واتحاد الطلاب. وذكر الرافعي، أنه تم تخصيص 30 % من أسئلة الامتحانات لقياس المهارات العليا للتفكير، وسيتم تدريب الطالب عليها؛ لنقلهم من الحفظ والتلقين إلى التفكير، وعمل برامج تفاعلية للمناهج، بالإضافة إلى تدشين قناة تعليمية بها مدرسين على مستوى عالى من الكفاءة. مشيرًا إلى وجود لجان للمتابعة تتابع تنفيذ كل هذه الآليات. وأوضح الرافعي أنه يتم تنفيذ مشروع الصيانة في جميع المدارس، وتم تكليف جهاز الخدمة الوطنية للقيام بهذه الأعمال، موجهًا بالتأكد من انتهاء جميع أعمال الصيانة بالمدارس، وجاهزيتها لاستقبال الطلاب قبل بدء الدراسة، مشددًا على أن مدير المدرسة هو المسئول الأول عن الأمر، وسيتم محاسبته إذا وجد أي تقصير، ولفت إلى أن مدير المدرسة هدفه الأساسى نجاح المدرسة، فالمدرسة المتميزة مديرها متميز. وأفاد، بأنه تم وضع آليات محددة وواضحة المعالم لمحاربة ظاهرة الدروس الخصوصية تمهيدًا للقضاء عليها، والتي شملت عمل نظام المحاضرات لطلاب الثانوية العامة وبدء اليوم الدراسى من الساعة الثامنة إلى الساعة الثانية عشر ونصف بجانب النشاط المدرسى، مبيًنًا أن الطالب له الحرية فى اختيار المدرس الذى يدرس له المادة، مما يخلق روح التنافس بين المعلمين. وتابع أن هذا الاختيار سيكون جزءًا من تقييم المعلم، وسيتم عمل مجموعات تقوية فى المدرسة مدعمة للطلاب، وسيتم الاتفاق مع أفضل المدرسين فى مراكز الدروس الخصوصية للعمل بها بنفس الأجر الذى يتقاضاه فى هذه المراكز حتى يعمل بشكل شرعى ، لافتا إلى أنه تم رصد جميع السناتر فى جميع المحافظات وهناك اتجاه قوي لغلقها. وأصدر الرافعي تعليمات لمديري المدارس الثانوية، على رأسها تطبيق لائحة الانضباط من بداية العام الدراسي، مؤكدًا أن المعلم ينبغي أن يحظى بالاحترام والتقدير، سواء من الطالب أو ولي الأمر. وأكد الوزير أن هناك مقاومة شديدة لإلغاء درجات السلوك والحضور، موضحًا أنه سيتم تطبيقها بكل حسم لإعادة انضباط العملية التعليمية وحضور الطلاب، وشدد على إحكام الرقابة والإشراف على متابعة انتظام الطلاب بالمدارس، واتخاذ جميع الإجراءات مع أي طالب يتجاوز في الحضور والسلوك ومحاسبته، وعقب: "لا أقبل بوجود مدرسة خالية من طلاب الصف الثالث الثانوى من بداية الدراسة". وصرح الرافعي بأن العام الدراسي "2015/2016" سيكون عامًا مختلفًا، مردفًا أن إعادة الانضباط للمدرسة مرة أخرى من أهم التحديات التي تسعى الوزارة لتحقيقها، حتى يشعر المجتمع أن هناك عملية تعليمية تتسم بالجدية. وأكد الرافعي أن لديه ثقة كبيرة في قدرات القائمين على المنظومة على إنجاح العملية التعليمية، وبداية عام دراسى مختلف به شرح جيد ويسير بشكل منتظم فى جميع المدارس. وذكر الوزير أن 70% من الكتب الدراسية تم طبعها وإرسالها إلى المديريات، شارحًا أن الوزارة تعمل على الانتهاء من طباعة جميع الكتب ووصولها إلى المديريات قبل بداية العام الدراسى بأسبوع، لتوزيعها على الطلاب فى أول يوم دراسى. وشدد على تفعيل الأنشطة المدرسية والمسرح المدرسي ، واستغلاها فى عمل مسابقات أوائل الطلبة على مستوى المدارس والإدارات والمديريات، كما أكد على ضرورة الاهتمام بالمكتبات وتوجيه الطلاب للقراءة وعمل الأبحاث. واستمع الوزير إلى آراء مديري المديريات والمدارس الثانوية ومقترحاتهم، لوضع آليات لمحاربة ظاهرة الدروس الخصوصية وكيفية تنفيذها ،وكيفية إحكام الرقابة والإشراف على متابعة انتظام الطلاب بالمدارس ، وتنظيم واعادة هيكلة مجموعات التقوية بجميع المدارس للاستعاضة عن الدروس الخصوصية ، ومناقشة كيفية تطبيق نظام المحاضرات بالمدارس وتذليل العقبات التى يمكن أن تواجههم فى ذلك.
