ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، القبض على خليتين إرهابيتين كانتا تخططان لتنتفيذ عدد من العمليات الإرهابية في ذكرى فض رابعة. وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني عن قيام كوادر لجان العمليات النوعية بمحافظة الشرقية، بتكوين خليتين للعمليات الإرهابية بمدينتي العاشر من رمضان وبلبيس لارتكاب سلسلة من التفجيرات بهما وبعض الأعمال العدائية، واضطلاعهم بتجهيز أوكار لتصنيع وتخزين العبوات المتفجرة تمهيدًا لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الحيوية في ذكرى فض اعتصاميّ رابعة والنهضة. أسفرت جهود الأجهزة الأمنية عن تحديد الأوكار التنظيمية التي يختبئ بها عناصر الخليتين وأماكن تخزين العبوات المتفجرة، وتم ضبط أعضاء الخليتين من عناصر لجان العمليات النوعية منفذي العديد من حوادث استهداف القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية. وتم إلقاء القبض على حسني محمد طلعت محمد يوسف، واسمه الحركي "عبد السميع"، والسيد قاسم صالح علي الجيزاوي، واسمه الحركي "كرم"، وأحمد فكري أحمد عبد السلام صيام، واسمه الحركي "الكفراوى"، ومعاذ أحمد محمد الفرماوي، واسمه الحركي "منصور "، ومحمد أحمد عبد الحميد عنتر، ووائل السيد بهنسي محمد هلال وعبد الرحمن عدنان أبو العلا محمد أبو العلا. وبمداهمة أماكن تخزين العبوات التفجيرية تم ضبط 52 عبوة تفجيرية مُعدة للاستخدام، و58 عبوة بلاستيكية فارغة معدة للتعبئة، و142 عبوة بلاستيكية فارغة، و50 كيلو عجينة من المواد الكيميائية (المادة المتفجرة)، و10 جركن سعة 20 لتر تحوي مادة كيميائية سائلة، و4 أجولة زنة الواحد 50 كيلو وكيس صغير الحجم بداخلها مادة النترات، و13 دائرة كهربائية مجهزة، و237 سرنجة تستخدم في تصنيع المفجر، و14 سلك كهربائي موصل بسرنجة طبية تستخدم كمفجر، و4 ميزان حساس، و6 علب تحتوي على غطاء بلاستيكى للكلبسات المستخدمة في تصنيع الدوائر الكهربائية، و37 قطعة كلبسات تستخدم في تصنيع الدوائر الكهربائية، و4 ميزان حساس، و3 ماكينات لحام، وماكينة لخلط العجينة المتفجرة كبيرة الحجم، وعلبتين بها كلبسات نحاسية تستخدم في تصنيع الدوائر الكهربائية، و2 أمبول يحتوي على مادة صلبة يشتبه أن تكون مادة الزئبق، وتم ضبط كمية كبيرة من الأدوات الأخرى التي تستخدم في إعداد العبوات المتفجرة. وتبين قيام عناصر التنظيم المضبوطين بتفجير خطوط الغاز الطبيعي والمياه بمركز بلبيس ومدينة العاشر من رمضان، واستهداف 4 أبراج كهرباء بمحيط فرقة شرطة العاشر من رمضان، ورصد بعض من ضباط وأفراد الشرطة بمحافظة الشرقية تمهيدًا لاستهدافهم.