قتل 50 شخصا على الأقل في دمشق وريفها، وأصيب المئات، أمس الأربعاء، جراء غارات للجيش السوري، على مناطق في الغوطة الشرقية، وسقوط قذائف أطلقتها المعارضة المسلحة على العاصمة. ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن مصادر سورية، إن مسلحين في الغوطة الشرقية أطلقوا نحو 50 قذيفة على أحياء في دمشق، ما تسبب بمقتل 13 شخصا وإصابة ستين بجروح خطرة. وأضافت المصادر أنه بعد ساعات، شن الطيران السوري غارات على الغوطة أسفرت عن مقتل 37 مدنيا، وإصابة أكثر من 120 آخرين. وجاء القصف المتبادل قبل وصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى دمشق لمناقشة خطة جديدة لحل الأزمة في سوريا، بعد أن كان في العاصمة اللبنانية بيروت حيث التقى رئيسي الحكومة والبرلمان وزعيم حزب الله. جدير بالذكر أن القصف جاء أيضا بعد إعلان مجموعات من المعارضة التوصل إلى هدنة مع القوات الحكومية وحزب الله لمدة 48 ساعة في الزبداني بريف دمشق، والفوعة وكفريا بريف إدلب.