عاودت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها لدى إغلاق تعاملات اليوم مدفوعة بعمليات بيع مكثفة من المستثمرين الأجانب والمؤسسات المصرية قابلها عمليات شراء من الأفراد المصريين والعرب، وسط ترقب للأحداث السياسية والإقتصادية التى تشهدها البلاد، وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركة المقيدة بالبورصة نحو 1,2 مليار جنيه ليصل إلى362,9 مليار جنيه،مقابل 364,1 مليار جنيه لدى إقفال أمس وسط أحجام تداولات بلغت نحو 281,6 مليون جنيه، وانخفض مؤشرالبورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 0,47 في المائة ليصل إلى 17ر5231 نقطة، فيما تراجع مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بما نسبته 0,74 في المائة ليبلغ مستوى 455,01 نقطة. وامتدت الخسائر إلى مؤشر/إيجي إكس 100/الأوسع نطاقا ليفقد 0,36 في المائة من قيمته ليصل الى مستوى 760,53 نقطة، وقال وسطاء بالبورصة إن تعاملات السوق بدأت على إرتفاع نسبي بدعم من الإعلان عن قرب حل أزمة شركة أوراسكوم للانشاء مع مصلحة الضرائب، إلا أن السوق سرعان ما إتجهت للهبوط مع اتجاه المستثمرين الأجانب والمؤسسات المصرية للبيع، وأضافوا أن أحجام التداول جاءت ضعيفة خلال تعاملات اليوم متأثرة بضعف السيولة والقوة الشرائية بالسوق.