الدسوقي: المحطات أنتجت أقصى حمل ب 29000 ميجا وات.. وقادرين على إنتاج 30400 ميجا وات بسهولة مواجهات حاسمة أمام شبكة الكهرباء المصرية، في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة اليومية، بينما الشبكة تواصل النجاح في التصدى لهذه الموجة الحارة، والتي بسببها يهرب المواطنين إلى تشغيل أي من الأجهزة الكهربائية التي تساعدهم على التغلب على هذه الموجة، ولاسيما الإقبال الكثيف على تشغيل التكييفات، بينما الوزارة تنجح على مستوى الشبكة الموحدة للكهرباء من إنتاج المحطات ونقلها على الجهود الفائقة والمرتفعة دون تخفيف في الأحمال نهائيًا، إلا أن الوضع على أرض الواقع في شبكات شركات التوزيع على الجهود المتوسطة والمنخفضة لا يزال يشهد خللًا وانفطاعات للتيار. وأوضح رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، المهندس جابر الدسوقي عددًا من الأمور حول ما يخص شبكات الكهرباء، سواء في ما تشهده من فائض واستقرار أو ما تشهده من خلل ومشاكل ينتج عنها الانقطاعات فى التيار. حيث أكد الدسوقى في تصريحات خاصة ل"التحرير"، أن الشبكة الموحدة تشهد استقرارًا كبيرًا، والوقود يلبي احتياجات المحطات، لافتًا إلى أن أقصى كميات حصلت عليها محطات إنتاج الكهرباء حتى الآن تقدر ب 143 مليون متر مكعب وقود معادل "غاز ومازوت وسولار"، وذلك خلال هذه الآونة العصيبة التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة. وأضاف رئيس الشركة القابضة للكهرباء، أن الحمل الأقصى على شبكة الكهرباء سجل اليوم الإثنين وأمس الأحد 29000 ميجا وات وهو أكبر أقصى حمل "كميات الكهرباء المنتجة من المحطات لتلبية احتياجات المواطنيبن" يتم تسجيله على شبكة الكهرباء، منوهًا بأن القدرات الفعلية المتاحة من المحطات تتراوح ما بين 29000 ميجا وات إلى 30400 ميجا وات. وأشار الدسوقي إلى أن القدرات المتاحة من جميع المحطات بما فيها المحطات "المركبة" وهي المحطات التى تعمل عن عادم الوقود الذي يخرج من محطات الكهرباء الغازية"، يصل ل 36000 ميجا وات، والقدرات الفعلية منها 35000 ميجا وات، والقدرات المركبة في بعض الأحيان لا يمكن الحصول على انتاجها بالكامل، ولهذا يعتبر الإنتاج الثابت من المحطات والغير متغير من المحطات هو 30400 ميجا وات بسهولة.