قالت السلطات الأمريكية، يوم الخميس، إنها تعتزم الإعلان رسميًا عن إعادة كمان ستراديفاريوس نادر، سرق في 1980، من العازف الراحل رومان توتنبرج، عقب عرض موسيقي. وأكدت متحدثة باسم المدعي العام في مانهاتن، بريت بهارارا: إن السلطات ستقيم حفلًا لتسليم الكمان إلى أسرة توتنبرج، بعدما استعاده مكتب التحقيقات الاتحادي في يونيو. والكمان -المعروف باسم ايمز ستراديفاريوس- صنعه صانع الالآت الوترية الايطالي الشهير انطونيو ستراديفاري في 1734، وبيع كمان من نوع ستراديفاريوس بثمن قياسي بلغ 15.9 مليون دولار في مزاد في 2011. وسرق الكمان في 1980 بعدما أدى توتنبرج -الذي كان آنذاك مدير مدرسة لونجي للموسيقى في كمبردج بولاية ماساتشوستس- عرضًا موسيقيًا بالمدرسة. وأعلن لأول مرة استعادة الكمان في وقت سابق عبر إذاعة (ان.بي.آر) على لسان نينا توتنبرج مراسلة الشؤون القانونية بالإذاعة وإبنة توتنبرج. وقالت الإبنة في مقابلة: إن والدها كان يشتبه لفترة طويلة بأن الكمان سرقه عازف آخر. لكن لم يجر توجيه أي اتهام إلى الرجل الذي مات في 2011 قبل عام على رحيل توتنبرج. وبحسب سجلات قدمت يوم الأربعاء إلى المحكمة الاتحادية في نيويورك في يونيو، أهدى شخص الكمان لمثمن تحف بفندق في مانهاتن. وقالت إبنة توتنبرج: إن الشخص هو الزوجة السابقة لعازف الكمان، الذي اشتبه والدها بأنها من سرق الكمان. وبحسب وثائق المحكمة أبلغ مثمن التحف مكتب التحقيقات الاتحادي بالأمر ووافق الشخص على تسليم الكمان طواعية للسلطات.