شارك الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس عماد حسن ممثلاً للمهندس خالد رامي وزير السياحة، وإجناثيو أرتازا مدير برنامج الأممالمتحدة الائتماني بالقاهرة، ومجدي نجيب مدير عام فندق جي دبليو ماريوت، الأربعاء، في الاحتفال الذي أقامه فندق جي دبليو ماريوت، بمناسبة الانتهاء من تحويل نظام الإضاءة بالفندق من الإضاءة التقليدية إلى إضاءة عالية الكفاءة باستخدام تقنية "الليد" الموفرة للطاقة، الذي يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام وترشيد الطاقة واستخداماتها في كافة نواحي الاستخدام اليومي، وخفض الانبعاثات المسببة لظاهرة التغير المناخي والاحتباس الحراري". وانتهى هذا المشروع الاسترشادي من خلال بروتوكول تعاون تم توقيعه بين وزارة الكهرباء ومشروع تحسين كفاءة الطاقة ووزارة السياحة وفندق جي دبليو ماريوت وغرفة المنشآت الفندقية، من خلال تقديم الدعم الفني والمساهمة في التمويل، ما حقَّق نتائج إيجابية، حيث تم تحقيق وفر فعلي بلغ 20% من إجمالي استهلاك الكهرباء بشكل عام، وتوفير 80% من استهلاكات الإضاءة، حسب ما صرَّح الوزير، ما سيؤدي إلى تشجيع سائر المنشآت السياحية على أن تغير نظم الإضاءة بها إلى نظم الإضاءة الأعلى كفاءة. وقال وزير الكهرباء، في تصريحاتٍ له، الأربعاء: "هذا المشروع يأتي بعد إطلاق قطاع الفنادق والسياحة مبادرته لخفض استهلاكات الكهرباء استجابة لدعوة رئيس الجمهورية بترشيد الطاقة وتفعيلاً لسياسات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الهادفة إلى ترشيد استهلاك الطاقة في قطاعات الاستهلاك المختلفة". وأشاد الوزير ب"دور وزارة السياحة في هذه المبادرة الطيبة لتحفيز قطاع الفنادق في مصر على إتمام عملية التحول لأنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة، ودور برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمية على المساهمة في تمويل هذا المشروع الذي يتم تنفيذه من خلال مشروع تحسين كفاءة الطاقة التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة". وأضاف شاكر: "الطاقة الكهربائية تعتبر الركيزة الرئيسية وشريان التنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية ونظرًا لكون مصادر الطاقة الأولية ناضبة بطبيعتها، فإنه لزامًا علينا بذل المزيد من الجهد في كافة المجالات للحفاظ على حق الأجيال القادمة من هذه المصادر وخلق حياة أفضل لهم تقوم على أساس التنمية المستدامة التي تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة". وأشار إلى أنَّ "قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يبذل قصارى جهده لتوفير الطاقة الكهربائية لكافة قطاعات الاستهلاك بدرجة عالية من الجودة والاستمرارية وبالأخص أمام التحديات التي يواجهها القطاع في المرحلة الحالية"، مؤكدًا "نجاح قطاع الكهرباء في القضاء على ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي من خلال عمل دؤوب ومتواصل في الأشهر القليلة الماضية، حيث تم تنفيذ خطة طموحة وعاجلة لزيادة القدرات الإنتاجية لمحطات التوليد، ومن المخطط أن يتم إضافة قدرات توليد تبلغ 3632 ميجا وات، وأنَّ إجمالي ما سيتم إدخاله من قدرات من إنتاج الكهرباء على الشبكة تقدر بحوالي 6882 ميجا وات خلال عام 2015، فضلاً عن الانتهاء من كافة برامج الصيانة اللازمة لمحطات التوليد والشبكات الكهربائية، والتعاون والتنسيق المستمر مع قطاع البترول للحصول على لوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية".