قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار سامي درويش، اليوم الثلاثاء، تأجيل نظر الدعوى القضائية المُقامة من الشيخ محمد جبريل، مطالبًا بإلغاء قرار منعه من السفر، واختصمت الدعوى كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والنائب العام ووزير الداخلية، لجلسة 5 سبتمبر المقبل. وقال "جبريل" في دعواه، إنه اعتاد التنقل خلال شهر رمضان بين العواصم الإسلامية والغربية لإمامة الناس في الصلاة بالمساجد الكبرى والمراكز الإسلامية في أوروبا وأمريكا، والعودة إلى مصر لإمامة المصلين في صلاة القيام الأخيرة في رمضان وبخاصة ليلة السابع والعشرين من رمضان، بمسجد عمرو بن العاص، إلا أنه في هذا العام وبعد انتهاء الصلاة فوجئ بأحد المذيعين على إحدى القنوات الفضائية يؤجج الرأى العام ضده، زاعمًا أنه في صلاته دعا على الوطن والبلد والحاكم والشيوخ والسياسيين والمواطنين. وأكد الشيخ محمد جبريل، أن دعائه جاء عامًا، وأنه كان مرتبطًا بإمامة المصلين في أحد المساجد بلندن، وتوجة لمطار القاهرة للسفر، وفوجئ بمنعه من السفر بدون أسباب، لافتًا إلى أنه علم بقرار منعه صدر من أجهزة الأمن بمطار القاهرة بالمخالفة للدستور الذي يمنع الاعتداء على الحرية الشخصة في التنقل.