"مجموعة يهودية متطرفة نفذت هجمات إرهابية في الماضي، هي من قامت بإحراق الرضيع الفلسطيني علي دوابشة قبل أيام في منطقة دوما بالضفة الغربية"، هذا وفقًا لما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية نقلًا عن مسؤولين أمنيين إسرائيلين. ولفتت "الصحيفة" اليوم الاثنين، إلى أن التنظيم الإرهابي اليهودي يضم العشرات من الأفراد ويقطنون في مناطق استيطانية بالضفة الغربية، موضحة أن هذا التنظيم يقوم بهجماته على الفلسطينيين في إطار مخطط وضعه لنفسه، ألا وهو ضرب حالة الاستقرار في تل أبيب والقيام بانقلاب في السلطة، وخلق نظام جديد آخر متطرف. وأضافت "أن التنظيم ينوي القيام بعمليات إرهابية جديدة، موضحة أن الأجهزة الأمنية في تل أبيب تعرفت على الخط الأيديولوجي الذي يتبعه أفراد التنظيم والذي يطلق أصحابه على أنفسهم اسم "فتيان التلال" أو "تدفيع الثمن"، ووفقًا لهذا الخط الأيديولوجي فإن إشعال النيران في المساجد لم يعد مُجديًا، ولابد من توسيع العمليات لمجالات أكبر". وقالت "هآرتس" إن أجهزة تل أبيب الأمنية عثرت في الفترة الأخيرة على مستندات تتضمن أفكار هذا التنظيم الإرهابي، كما عرفت أن أحد أبرز أعضائه يسمى مئير إتينجر، ويسكن في بؤرة استيطانية شمال الضفة الغربية، وهو أحد أحفاد الحاخام المتطرف مئير كاهانا. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية "أن التنظيم الإرهابي اليهودي لا يعترف بسلطة الحاخامات أو فتواهم ويرفض أعضاءه أي نوع من الوصاية عليهم".