بين عشية وضحاها، أصبح صلاح ريكو لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي اتحاد الشرطة لاعبًا ينتمي لجماعة الأولتراس الإرهابية بحسب ما جاء من تصريحات على لسان مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الذي شن هجومًا كبيرًا على اللاعب الشرطي عقب مباراة الزمالك والشرطة بالدوري التي شهدت مشادات بين ريكو ولاعبي الزمالك. ولم يمر سوى بضعة أيام حتى كان ريكو لاعبًا بنادي الزمالك، حيث دخل الزمالك في مفاوضات مكثفة مع اللاعب للحصول على خدماته خلال الانتقالات الصيفية الحالية، وبالفعل وقع اللاعب على عقود انتقاله للأبيض لمدة 5 مواسم، ويتبقى اتفاق الزمالك والشرطة على قيمة التعاقد لاتمام الصفقة رسميًا. تعاقد الزمالك مع ريكو لمدة 5 مواسم، نسف تصريحات مرتضي منصور ضد اللاعب التي أكد خلالها شكوى ريكو لوزير الداخلية بسبب انتمائه للأولتراس. وقال رئيس الزمالك حينها في تصريحات تليفزيونية: أقول لصلاح ريكو عيب ما فعلته من سب وشتيمة بأقذع الألفاظ في حق لاعبي الزمالك، مضيفًا أن ريكو قام بسب أحمد عيد عبد الملك بألفاظ لا يصح أن أقولها على الهواء. وتابع منصور: ريكو من الأولتراس وأرفض وجوده في الزمالك، فهو يدافع عن جماعة إرهابية مسلحة، مشددًا على أنه سيشكو اللاعب لوزير الداخلية، لانتمائه للأولتراس الذين يقولون تسقط الشرطة وحكم العسكر. هجوم مرتضي منصور على صلاح ريكو ما لبث أن ذهب أدراج الرياح، حيث فجأة تعاقد الأبيض مع اللاعب المنضم للأولتراس المحظورة بحسب تصريحات رئيس نادي الزمالك. وفي نفس السياق، شنت جماهير الزمالك هجومًا كاسحًا على صلاح ريكو، على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وإنستجرام رافضين تواجده في ميت عقبة خصوصا بعد المشادة التي جرت بينه وبين أحمد عيد عبد الملك وحمادة طلبة خلال مباراة الزمالك والشرطة. والسؤال الذي يفرض نفسه: كيف سيتعامل لاعبو الزمالك مع ريكو الذي وجه إليهم سبابًا وشتائم خلال مباراة الفريقين الماضية وكاد الأمر أن يتطور إلى اشتباك بالأيدي؟.