أوفدت ماليزيا فريقًا إلى جزيرة ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي للتحقيق فيما إذا كان الحطام الذي عثر عليه على شواطئها يعود للرحلة MH370 التي فقدت في مارس 2014، وهي لطائرة من طراز بوينغ 777، متوجهة من العاصمة الماليزية كوالا لامبور إلى بكين وعلى متنها 239 راكبا، قد اختفت دون أثر. ويقول خبراء الطيران "إن الحطام الذي عثر عليه في ريونيون يشبه جزء من جناح طائرة ال 777، ولكن شركة الخطوط الجوية الماليزية قالت إنه "من السابق لأوانه" التكهن بمصدر الحطام،ولكن نائب وزير النقل الماليزي عبدالعزيز كبراوي قال "إنه من المؤكد تقريبًا" بأن الحطام يعود لطائرة من طراز بوينغ 777، وكان بين ركاب الطائرة 153 صينيًا و38 ماليزيًا. ويحقق مسؤولو طيران فرنسيون أيضًا في مصدر الحطام، وكان الحطام، "عبارة عن قطعة معدنية يبلغ طولها 2 متر، ألقت به الأمواج إلى ساحل الجزيرة المذكورة الواقعة على مسافة 600 كيلومتر إلى الشرق من مدغشقر في وقت متأخر من أمس الأربعاء". بدوره، قال وزير البنية التحتية الأسترالي وارن تروس، إنه لو ثبتت عائدية الحطام للرحلة MH370 فإن ذلك "سيكون متوافقًا مع التحليلات والتنبؤات القائلة "إن الطائرة تحطمت في جنوبي المحيط الهندي."