«Galaxy A8» أنحف هواتف الشركة الكورية.. و«نوكيا» تبحث عن شريك.. و«سونى» لن تترك صناعة الموبايل فى ظل التوقعات التى تشير إلى وصول مبيعات الهواتف الذكية حول العالم فى 2018 إلى 1.9 مليار جنيه، يتغير شكل الصناعة يوميا فى هذا المجال ويدخل إليه وافدون جدد فى الوقت الذى لا يستطيع الصغار تحمل المنافسة، ويقررون الخروج سريعًا. ومنذ سبتمبر 2013، قرر عملاق البرمجيات «مايكروسوفت» أن يستحوذ على قطاع الهواتف المحمولة بشركة «نوكيا»، وهو ما تحقق فعليا، وبدأت «مايكروسوفت» طرح منتجاتها الجديدة بعلامتها التجارية، وهو الأمر الذى قيدها بنظام تشغيل الويندوز فون فى الوقت الذى يتسارع فيه انتشار قاعدة استخدام النظام مفتوح المصدر «أندرويد»، لكن يبدو أن «نوكيا» تعود مرة أخرى إلى السوق بعلامتها التجارية التى يمكن أن تستخدم نظام التشغيل أندرويد لاحقا. «نوكيا» أكدت أنها تبحث عن شريك قادر على أن يأخذ على عاتقه مهمة تصنيع وبيع وتسويق خدمات دعم العملاء للمنتجات، موضحة أن هواتفها بعلامتها القديمة لن تصل إلى السوق قبل الربع الرابع من عام 2016، وهو الموعد الذى من المقرر أن ينتهى فيه الاتفاق المبرم بين «مايكروسوفت» و«نوكيا» الذى يتيح لها استخدام الاسم التجارى مرة أخرى. من جهة أخرى أكد الرئيس التنفيذى لقسم الأجهزة المحمولة لدى شركة «سونى» اليابانية، هيروكى توتوكى، أن شركته لن تخرج من سوق الهواتف الذكية، ليضع بذلك حدا للشائعات التى تحدثت عن عزمها مغادرة هذه السوق بعد تراجع أرباحها، مضيفا أن الشركة لن تبيع أو تخرج من قطاع الأجهزة المحمولة على الإطلاق، وأن «سونى موبايل» سوف تحسن أداءها العام المقبل من خلال إطلاق منتجات عالية الجودة والتقنية. فى وقت سابق من هذا العام أنباء، ترددت أنباء تؤكد أن «سونى» منفتحة على بيع قطاع هواتفها الذكية لأنها متعثرة، وذلك وفقا لكاز هيراى، رئيس تنفيذى كبير فى صناعة الهواتف الذكية، الذى أوضح أن «سونى» تدرس بيع وحدة صناعة الهواتف الذكية المتعثرة. أما توتوكى فأكد أن التركيز فى الفترة القادمة سيكون على ابتكار تقنيات جديدة تضاف إلى الشاشات وكاميرات الهواتف الذكية وتحسين جودة الصوت، لكنها فى المقابل تخطط لخفض تكاليفها بنسبة 30% بحلول نهاية العام المقبل من خلال سعيها لتسريح خُمس قوتها العاملة. وكشفت شركة «سامسونج» منذ ساعات عن هاتفها الذكى «جالكسى إيه 8» (Galaxy A8)، أنحف هواتفها الذكية سمكًا على الإطلاق، وهو مدعوم بإطار معدنى مع حواف منحنية تشبه تماما تلك التى يقدمها الهاتف الذكى «جالكسى إس6»، لكن الشركة استبدلت بالزجاج على الجهة الخلفية، الألمنيوم، ليظهر بشكل يتوافق مع هواتف سلسلة «جالكسى إيه» (Galaxy A)، ويبلغ سمك الجهاز 5.9 ميليمتر ويزن 151 جراما، شاشة «سوبر أمولد» (Super AMOLED) بقياس 5.7 بوصة وبدقة 1920×1080 بكسل، إضافة إلى معالج من نوع «كوالكوم سنابدراجون 615» بسرعة 1.5 جيجاهرتز. ويضم «جالاكسى إيه 8»، الذى يدعم شريحتى اتصال ويدعم شبكات الجيل الرابع «LTE»، ذاكرة وصول عشوائى (رام) قدرها 2 جيجابايت، و16 أو 32 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلية القابلة للتوسعة حتى 128 جيجابايت عن طريق بطاقات الذاكرة الخارجية «microSD». ويدعم أنحف هواتف «سامسونج» الذكية، إلى جانب شبكات الجيل الرابع، شبكات «واى فاى» مزدوجة النطاق، والإصدار 4.1 من تقنية البلوتوث، فضلا عن تقنية «اتصالات المدى القريب» «NFC»، وسيكون الجهاز مزودا بقارئ لبصمات الأصابع. ويتمتع الهاتف بكاميرا خلفية دقتها 16 ميجابكسل مع مثبت صورة بصرى OIS وفتحة عدسة f/1.9، وأخرى أمامية بدقة 5 ميجابكسل، إضافة إلى بطارية بسعة 3,050 ميلى أمبير/ ساعة، تقول «سامسونج» إنها تكفى لمدة 304 ساعات من وضع الاستعداد.