أثار تعاقد الأهلي مع الجابوني ماليك إيفونا ردود أفعال جيدة بما أنه صفقة إفريقية سيستفيد الأهلى فيها من قدرات اللاعب الجديد، إلا أن الخاسر الوحيد من هذه الصفقة منتخب مصر التي سيدفع ثمنها نتيجة لعدم استفادته من إمكانيات وقدرات مهاجم شاب مميز بحجم وقدرات وإمكانيات عمرو جمال، الذي سيتحول إلى مهاجم بديل للثنائي إيفونا والغاني جون أنطوي، وسيصبح المهاجم رقم 3 في القلعة الحمراء. ويضع هذا الأرجنتيني هيكتور كوبر في مأزق كبير، الذي لن يستطيع الاستفادة من مهاجم الأهلي مع الوضع في الاعتبار النقص العددي الواضح في لاعبي الدوري المصري، القادرين على المشاركة بشكل أساسي مع المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة. ويبرز بين هذه الأسماء باسم مرسي وعمرو جمال الذي أصبح مهددًا بالدكة، مع الوضع في الاعتبار أن الاهلي سيكون مجبرًا على الاعتماد على الثنائي الإفريقي الذي دفع فيه ما لا يقل عن 75 مليون جنيه، وهو ما يعني أن كوبر سيعتمد على باسم مرسي بمفرده ولن يكون في إمكانه استدعاء لاعب بديل لا يشارك مع ناديه بشكل أساسي. الأمر لن يتوقف عند عمرو جمال فقط، بل أصبح أيضًا عماد متعب مهاجم الأهلي وهدافه اللاعب رقم 4 في خط الهجوم، مما يزيد من احتمالات رحيله عن الفريق، والذي لن يرضى بالطبع أن يكون مركزه في الفريق رقم 4 مع هذا التاريخ الطويل مع النادي. وهذا يطرح تساؤلًا، هل يجبر متعب على اعتزال كرة القدم أو الرحيل عن الأهلي بسبب وضعه الحالي في الفريق الأحمر؟، هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة.