قرر المهندس العامري فاروق وزير الرياضة تخصيص مبلغ 24 مليون جنيه لدعم المنشآت والاندية والفرق الرياضية بمحافظة الدقهلية مؤكدا انه أنه يتمنى أن تكون الرياضة داعمة للاقتصاد المصري وللصناعة وللاستثمار وللتعليم والصحة وغيرها من المجالات خلال المرحلة المقبلة. وأشاد «فاروق» بتجربة وزارة الاتصالات في النهوض ودعم الاقتصاد الوطني مشيرا الي أن وزارة الاتصالات كانت تمثل عبء علي ميزانية الدولة ولكنها نجحت فى نهاية عام 2012 بزيادة ميزانية الدوله بنسبة 4%، وهذا معناه أن هناك وزارات تقدر على التحول من السلبية إلى الإيجابية. واضاف فاروق أن مصر تحتاج إلى تحرر الرياضة ولكن بتوازن، مضيفا أنه ليس هناك بندا واحدا فى قانون الاستثمار المصرى يدل على الاستثمار فى مجال الرياضة، مطالبا بتغيير كل النظم التي تمثل اعاقة ووضع مساحة أكبر للاستثمار الرياضى مشيرا إلى أن الرياضة الآن على خريطة وخطة وزارة الاستثمار. وطالب فاروق بتعديل قانون الرياضة المصرى لأنه لا يوجد به كلمة عن الرياضة مؤكدا أن كل القانون يتكلم عن التنظيم ولوائح الأندية. واكد فاروق أن الرياضة هي أسرع مهنة نخترق بها الحواجز و نحن الوحيدين الذين نجحنا في دخول أسيوط بيت بيت بعد حادث القطار و كان موقف أصعب ما يمكن فكل بيت كان فيه أربعة أو خمسة شهداء و بالنسبة لهم كانت نظرة طيبة ، و تخيل لو عاوز نجم يلتقي بطلبة الجامعات ينعكس هذا علي التزام الطلاب و عندنا أبطال بنات و رياضة المرأة مهمة جدا فهي جزء من المجتمع ولابد أن نستوعب ذلك. وقال الوزير أيا كانت نتيجة الحكم يوم 9 مارس فالدورى موجود ولا أتعامل مع الأمور بهذا الموقف و اللاعيبة الذين استشهدوا طلعنا اعانة و معاش سنوى و الناس مستوعبة أن الرياضة ليست تسلية لأنه مهنة و دخل ويمكن أن تكون استثمار و صناعة و نحن لا نتدخل في أحكام و لا يوجد عندي أي تصور للحكم و تم فتح حوارات مع اللاعبين و المواطنين وأسر الشهداء و ننبذ التعصب و عندنا مبادرات نكون خلفها ولا نظهر فيها. وأكد الوزير أن التصور في الرياضة هي الأهلي والزمالك فقط و هذا كلام سطحي جدا و المؤسسات الكبيرة لها دور تاريخي و رفع اسم مصر و في المنظور الآخر نظرة المجتمع للرياضة و نظرتنا كمواطنين و هذا موجود في المنتجعات السياحية وبدأت تزاول الرياضة في تلك المنتجعات بشكل منتظم. وأضاف تخيلوا مدي الخطورة في المراكز الخاصة والتي يقوم الشباب فيها بتناول المنشطات و أصبح فيه نسبة عقم لدي الشباب لتعاطي المنشطات و لابد ن يكون عندنا روح التحدي و الانتماء. وأكد فاروق أن الرياضة لابد أن تكون داعم للاقتصاد المصرى و حتى في العلاقات الدولية و نعمل دورى للسفارات و نتحرك بعيدا عن الرأي العام ولكن الناس لا تري إلا الدوري ولابد أن نتحرر منها و نتحرك في خط موازي وعندنا استثمارات 100 مليون دولار سيتم استثمارهم في شرم الشيخ لسباق السيارات وستدر مليار و 100 مليون ونحن نتعامل مع 16 وزارة. واضاف لابد من نظرة جديدة للرياضة في الجامعات ونعمل نادي رياضي كامل و ليس مقصور علي الاتحاد الرياضي الجامعي و بمكن أن يكون عندنا اتحاد رياضي و بكون عندنا 22 نادي جامعي و يتم تدعيمه و التعامل معه بزوايا مختلفة ، فمن الصعب أن تكون الطلبة أعضاء في أندية لأنها تكاليفها عالية جد. وأكد فاروق أن الرياضة المصرية مرت بأزمات كثيرة و الأزمة الأخيرة أثرت علي الموقف العام للبلد و لابد من تغير منظورها علي كافة المستويات فالرياضة في دول كثيرة تحل مشاكل كثيرة و تحول اقتصاد دول من نقط سلبية إلي إيجابية و عندنا نقاط مضيئة في مصر وعندنا وزارة مثل الاتصالات كانت سنة 2000 جزء و عبء علي الدولة و نجحت إضافة استثمارات إلي 4 % للناتج القومي و بالتالي توجد وزارات تتحول من السلبية إلي الإيجابية و كذلك وزارة الاستثمار من خلال عدد من القوانين تتحرك بفكر مختلف و يمكن أن ننتقل نقله أخرى في الرياضة و محتاج أن يتم تحرير الرياضة و أن يتم التعامل علي جميع المستويات و كيف نتحرك في علم و في صناعة وقانون الاستثمار عندنا إلي الآن لا يتح لنا ذلك. وأشار إلي أن الوزارة مرت بمراحل مختلفة مرة تندمج ومرة تنقسم و جعلت الناس لا تركز ولا نعرف من نحن و الآن الوضع اختلف وأصبحنا علي خطة وزارة الصناعة و من أحذية رياضية و نجيل صناعي و من خلالها نستطيع أن نصدر بان ننظر إلي الوزرة علي أنها صناعة و قانون الرياضة الحالي وهو منذ 40 سنة يتحدث عن تنظيم الهيئات الرياضية و لا يوجد كلمة به عن الرياضة. تصريحات وزير الرياضة جاءت خلال لقائه برئيس جامعة المنصورة ظهر اليوم بمبنى إدارة الجامعة بحضور عبدالرحمن سلامة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية وعدد من عمداء الكليات ونواب رئيس الجامعة والدكتور سعد شلبى، مستشار التسويق والاستثمار الرياضى بالنادى الأهلى ومستشار وزير الرياضة.وهي الزويارة التي بدأت بتوقيع برتوكول تعاون بين جامعة المنصور ووزارة الرياضة.