تواصل «التحرير» كشف تفاصيل تعذيب المرضى بمركز الندى لعلاج الادمان، والمتهم فيها عدد من الاشخاص ومنهم المتهم الرئيسى «أحمد.أ» والمحبوس حاليا 15 يوم على ذمة التحقيقات. وحصلت التحرير على عدد من الصور الخطيرة التى تكشف جرائم تعذيب بشعة للمرضى بمركز المدمنين المجهولين أستخدم فيها المتهم للكلاب فى ترويع المرضى وصور لأدوات التعذيب التى يستخدمها المتهم فى تعذيب المرضى فى مركز المدمنين المجهولين. وكانت تحقيقات نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية برئاسة إسماعيل حفيظ وإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الاول لنيابات جنوبالقاهرة قد كشفت من خلال الاستماع إلى أقوال الضحايا وأهالي المرضى إلى تفاصيل جرائم التعذيب والممارسات التى كانت تتم داخل المركز كما تقدم والد أحد الضحايا ويدعى «محمود» ببلاغ إلى النيابة يتهم فيها المسئولين بالمركز بتعذيب نجله وهتك عرضه وطالب النيابة بتوقيع الكشف الطبى على نجله. وكانت النيابة قد أمرت بتشكيل لجنة من وزارة الصحة لفحص المركز الصحى النفسى بالمقطم وعمل تقرير عن الادوية وبطاقات العلاج الخاصة بالمركز والترخيص ومدى سريانه من عدمه كما أمرت بالاستعلام من نقابة الاطباء عن اسم الطبيب الذى صدرت له الرخصة والذى يدعى أحمد سمير مع ضبطه وإحضاره وكذلك ضبط وإحضار جميع المشرفين بالمركز ، ووجهت النيابة للمتهم الرئيسى ثلاث تهم وهم القتل العمد وهتك العرض وإنتحال صفة طبيب. واستمع محمد الجرف وكيل نيابة الحوادث إلى أهلية المرضى الذين أكدوا على تعرض أبنائهم للتعذيب على يد هولاء المتهمين كما تعرف والد المريض محمود على صور نجله الموجودة على جهاز اللاب توب الذى تحصل عليه الاهالى وتم تسليمه إلى النيابة العامه وأضافوا أن المتهمين كانوا يدعون أن المرضى يشتكون من أجل الخروج والعودة مرة أخرى للادمان كما أسمعت النيابة إلى أحد المرضى الذى خرج من المركز منذ فترة طويلة وكان محامى المتهمين قد قدمه على أنه شاهد نفى. وكان قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة بزينهم قد أمر بتجديد حبس المتهم الرئيس وصاحب المركز الصحى محمد الحجار 15 يوم على ذمة التحقيقات وإخلاء سبيل ساعى المركز النفسى محمد ربيع بكفالة 1000 جنيه. وكان فريق من نيابة الحوادث انتقل إلى مكان الواقعة لمناظرة جثة المجنى عليه حيث تبين من المعاينة الأولية وجود آثار تعذيب على جسم المجنى عليه وتجمع دموى حول عنقه وأمرت بتشريح جثته لبيان سبب الوفاة وبيان ما إذا كان المجنى عليه انتحر أو تم التخلص منه خوفا من افتضاح أمر المركز وتم التحفظ على أدوات التعذيب التى يستخدمها موظفو المركز فى تعذيب النزلاء.