أكدت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس للشئون السياسية، ان حزب الحرية والعدالة، هو من بادر باقتراح تعديل قانون الانتخابات، وذلك خلال الحوار الذي تم امس بين الرئيس والقوى السياسية، مشيرة لاشادة الرئيس بمجهودات المستشار محمود مكي. وأضافت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته رئاسة الجمهورية، لعرض نتائج الحوار الوطني الذي تم أمس، مع رؤساء الاحزاب، ان فكرة تشكيل حكومة إنقاذ وطني تحتاج لوقت طويل، ويصعب تحقيقها في الوقت الحالي. وأوضحت الشرقاوي «لن نيأس من قدرتنا على المشاركة في الحوار في كل مرة ونسعي لأن يكون هناك حوارا جادا بأجندة محددة مبدئية». وأكدت ان الوطن لا ينتظر أحد والقوى المشاركة في حوار أمس لها حضور كبير في الشارع وتمثل نسبة كبيرة من الشارع المصري، مشددة على انه من ضمن مبادىء الحوار ألا يكون مشروطا والحوار بلا سقف، كما ان الموضوعات مفتوحة. ولفتت إلى سعي الرئاسة إلى التوافق، قائلة: «لا أرى تعارض بين استمرار الحوار وتوسيع دائرة المشاركة». وأشارت مساعد الرئيس للشئون السياسية ان الحوار الوطني في الفترة السابقة أنجز الكثير، والحكومة الحالية حكومة «تيسير أعمال» لحين الإنتهاء من الإنتخابات. قال الدكتور ايمن على، مساعد الرئيس لشئون المصريين في الخارج، ان دعوة الرئاسة للحوار مع القوى السياسية وجبهة الانقاذ الوطني، مازالت بنفس قوتها، كما انه تم توجيه الدعوة ل15 حزبا فقط، بشكل مبدئي. واضاف ان اعلان حالة الطوارىء لم يكن الاختيار الأمثل، رغم قانونيته، كما انه الحل الأصعب لحماية المواطن. موضحا ان الرئاسة ستعد تقريرا مفصلا عن الحالة الامنية بمدن القناة والتي تم فرض حالة الطوارىء عليها وحظر التجوال بها، ومن خلال النتائج التي سيخرج بها التقرير، سيتم اعادة النظر في استمرار حالة الطوارىء من عدمه.