نظم العشرات من النشطاء السياسيين الإسكندرية، مساء اليوم الجمعة بمنطقة سان ستيفانو وقفة تحت عنوان «احترس الثورة ترجع إلى الخلف» ، وذلك فى إطار استعدادت القوى المدنية لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. وأكد النشطاء أن الثورة تم اختطافها خاصة بعد تمرير الدستور الذى لم يتم التوافق عليه من الشعب ، فضلا عن احتوائه العديد من النقاط التى وصفوها بالكارثية. وأضافوا أن الوضع الحالى بعد حكم جماعة الإخوان المسلمين أصبح يحتاج إلى التغيير الحقيقي الذى نادى به العديد من الرموز الوطنية ، ونالوا جزاء اعتراضهم بالكثير من الاتهامات الباطلة والتشوية الممنهج الذى ظل مستمر طيلة الوقت السابق لوجود المخلوع ونظامة الفاسد على حد قولهم . ورفع المتظاهرون لافتات تؤكد على مواصلتهم الاحتجاجات إلى أن تتحقق مطالب الثورة ، من «بينها الثورة مستمرة » ، « إحترس الثورة ترجع إلى الخلف » ، « ليبرالى ، يسارى ، تعنى مصرى وليس كافر » ، وكذا لافتات أخرى ضد سياسات تيار الإسلام السياسى وعلى رأسهم جماعة الإخوان والسلفيين ، من بينها « أن مش كافر أنا مش ملحد .. يسقط حكم المرشد » ، « بيع الثورة يا بديع» .