تظاهر العشرات من أبناء منطقة شمال غرب القدسالمحتلة، التى تضمن 11 قرية وتجمعا سكنيا اليوم الأحد، إحتجاجا على قيام الإحتلال الإسرائيلى بإحكام إغلاق المنطقة بجدار الفصل العنصرى. ورفع المتظاهرون الشعارات واللافتات التى تندد بحرمانهم من استخدام شارع««443، مؤكدين أنه يتم حصارهم وحرمانهم من التنقل بحرية لصالح بضعة مئات من المستوطنين يقطنون فى المنطقة. وأكد «سعيد يقين» منسق الحملة الشعبية لدعم توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة، التى نظمت هذه التظاهرة فى إطار فعاليات دعم سبتمبر/أيلول، أن المواطنين يتظاهرون للمطالبة بالسماح لهم بإستخدام الشوارع التى أغلقها الإحتلال منذ عشر سنوات بالتزامن مع الإنتفاضة الثانية. كما لفت «يقين» إلى أنه يجرى حاليا حصار 60 ألف مواطن فى سجن كبير بهدف توفير حرية الحركة لبضع مئات من المستوطنين المتطرفين. وتلا المظاهرات مسيرة سيارات جابت قرية «بدو» لمحاصرة من قبل جدار الفصل العنصرى، بهدف التأكيد على رفض إجراءات الإحتلال الهادفة إلى إفراغ المنطقة من سكانها بسبب قربها من القدسالمحتلة. على صعيد آخر إقتحمت قوات الإحتلال الإسرائيلى مساء اليوم الأحد المدخل الجنوبى لمحافظة جنين شمال الضفة الغربية، ونصبت حاجزين عسكريين وشنت حملة تمشيط جنوبالمدينة. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن تلك القوات نصبت حاجزين عسكريين بالمحافظة، وشرع الجنود الإحتلال بتوقيف المركبات وتفتيشها وإستجواب ركابها. وفى محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، إعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلى اليوم، طالبين من المدرسة الإبراهيمية الأساسية للبنين فى المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل يدعيان حسام حسين أبوسنينة «12 عاما» وأمجد نضال أبوسنينة «13 عاما». وإستهجنت مديرة التربية والتعليم فى الخليل «نسرين عمرو» ممارسات جنود الإحتلال، على حواجز وبوابات البلدة القديمة وإتخاذهم إجراءات تعسفية بحق الطلبة فى مدارسها، وأعلنت عن متابعتها إعتقال الطالبين مع الجهات المعنية والمؤسسات الدولية والمحلية لإطلاق سراحهما. وقال مدير نادى الأسير فى الخليل «أمجد النجار» إن هناك إستهدافا مبرمجا وواضحا من قبل الإحتلال للطلبة فى البلدة القديمة، من خلال الحواجز المنتشرة على مداخلها القريبة من المدارس.