لم يظهر مطلقا بجسده داخل المشهد، ولكن روحه كانت تخيم على المكان فى ليلة أقيمت فى حب عمار الشريعى الذى توفى يوم الجمعة الماضى، بعد معاناة مع المرض لم يتحملها قلبه الضعيف، حيث أقيم العزاء الخاص به مساء أول من أمس «الإثنين» بمسجد «الرحمن الرحيم». السادسة مساء بدأ معها توافد المعزين، حيث كان هناك صفان لتلقى العزاء، الأول فى مدخل المسجد والثانى كان بالأسفل فى مدخل قاعة العزاء، والذى وقف خلاله مراد عمار الشريعى لتلقى العزاء فى والده بصحبة أعمامه، وكان فى مقدمة الحضور النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود والإعلامى عبد الرحمن يوسف ومحمود ياسين الذى حضر بصحبة شهيرة، والمخرج جمال عبد الحميد، واللواء صبرى سراج عضو مجلس إدارة نادى الزمالك وأنوشكا، ولبلبة التى حرصت فى لحظة خروجها على تعزية مراد، والكويتى عبد الله الرويشد، وفاروق الفيشاوى الذى رفض التصوير مع القنوات الفضائية فى البداية من أجل تقديم العزاء، وحازم حداد ومن بعده وزير الثقافة محمد صابر عرب. الازدحام كان سيد الموقف، فكثيرون يغادرون العزاء، وكثيرون يقفون منتظرين تقديم العزاء، حيث حضر إيمان البحر درويش الذى وقف لتلقى العزاء بمجرد وصوله، وبعدها وصل محمد هنيدى لتقديم العزاء، والمخرج عمر عبد العزيز ونقيب السينمائيين مسعد فودة وكذلك نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور والمخرج على إدريس وسامح الصريطى والموسيقار هانى مهنا، ومن بعده وصل محمد منير ليزدحم المدخل مرة أخرى لحظة وصوله ولكنه سريعا تخطى الزحام وقدم العزاء محتضنا مراد، وحضر الأديب بهاء طاهر ورفيق حياة عمار الشريعى الشاعر سيد حجاب، وبعده الرفيق الآخر للرحلة الطويلة على الحجار الذى حضر بصحبة شقيقه أحمد الحجار وكذلك نجله أحمد على الحجار، وقبل أن يغادر الحجار العزاء اقترح على أشقاء الفقيد أن تقام احتفالية لتأبين عمار الشريعى خصوصا، وهو ما وافقوه عليه. مراد عمار الشريعى كان بطل مشهد العزاء، فالجميع كان يحرص على أن يقدم له عزاء خاصا، وما كان من مراد إلا أن بادل المعزين الابتسامة التى لم تفارقه طوال العزاء، وظهر ذلك لحظة وصول عادل إمام الذى احتضن مراد وقبله، وكان بصحبة الزعيم نجله المخرج رامى إمام، وكذلك حازم إمام عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، ومن بعدهم وصلت آمال ماهر التى كانت متأثرة للغاية وبكت خلال العزاء، وكذلك إلهام شاهين وأحمد سلامة ومدحت تيخا، والمخرج أحمد البدرى ومن بعده وزير الإعلام صلاح عبد المقصود بصحبة الأمن الخاص به وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار وبثينة كامل، وعمرو موسى وعصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، وعقب انتهاء فاروق الفيشاوى وإيمان البحر درويش من تقديم العزاء توجها إلى عزاء النساء من أجل تعزية زوجة الراحل السيدة ميرفت القفاص، وحضرت منى عبد الغنى والشاعر أيمن بهجت قمر ووزير الثقافة الأسبق عماد أبو غازى، والدكتور مدحت العدل، ومى كساب وعبد العزيز مخيون وجمال بخيت، وكذلك لفت الأنظار حضور الموسيقار هانى شنودة على عكازين من أجل تقديم العزاء، كما حضر المنتج سمير خفاجة، ونادية مصطفى وأحمد عبد العزيز والمنتج محسن جابر، وبعد غياب طويل ظهر أحمد عدوية لتقديم واجب العزاء، كما ظهر على حميدة الذى اشتهر بأغنية «لولاكى» بعد غياب، وحضر أحمد إسماعيل والناشط السياسى جورج إسحق، وهشام عباس ومادلين طبر، كما حضر لواء شرطة مندوبا عن رئاسة الجمهورية، وعازف الجاز يحيى خليل العزاء تم تقديم المصاحف خلاله وكذلك كتيبات أدعية، وظهر خلاله شيخ سلفى تحدث عن صداقته بعمار الشريعى، واختتم العزاء، بقراءة الفاتحة على روح الفقيد.