تناقض فى تصريحات مؤسسة الرئاسة والجيش حول «دعوة السيسى» ياسر على ينفى حضور الرئيس ثم يؤكد: حوار سياسى ثم ينفى ويؤكد: حوار مجتمعى بعد أن دعا الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، القوى السياسية والوطنية، بما فيهم الرئيس مرسى، لاجتماع غداً بالقرية الأوليمبية، لفتح باب للحوار الوطنى، حول الأزمة السياسية الراهنة فى البلاد بشأن الإعلان الدستورى الجديد، وطرح الدستور للإستفتاء.. تم نفى دعوة السيسى من جانب مؤسسة الرئاسة، ثم خرج علينا الدكتور ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة يؤكد أن الرئيس لن يحضر وأن هذا الحوار مجتمعى وليس له شأن بالسياسة. فى الوقت ذاته، عاد اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع، للظهور على الساحة السياسية من جديد، ليؤكد أن الرئيس محمد مرسي سيحضر هذا اللقاء، وأنه سيكون في تمام الرابعة والنصف عصر الغد بالقرية الأوليمبية، معرباً عن أسفه الشديد لما يشهده الشارع المصري من صدامات، مؤكداً على الدماء المصري غالي ولا يُقدر بأثمان. ولعل «دعوة السيسى» تكشف إرتباك واضح فى القيادة السياسية للبلاد، حيث كيف تنفى مؤسسة الرئاسة وجود دعوة لوزير الدفاع لعقد حوار مع القوى الوطنية، ثم تتراجع لتؤكد أن هذه الدعوة لعقد حوار مجتمعى قبل الإستفتاء، ولن يحضر الرئيس، فيما أكد اللواء العصار أن الاجتماع غداً بحضور الرئيس. ولعل هذا التخبط والإرتباك يبدو اكثر وضوحاً فى قرار أمس الأول، حينما أصدرت الحكومة قرار رسمى بزيادة الضريبة على 50 سلعة، ثم تراجعت وقام الرئيس بتأجيل هذا القرار بعد ساعات قليلة من إصداره !