ألغت فنزويلا تأشيرات الدخول للفلسطينيين، الدبلوماسيين والمدنيين، وفق اتفاقية وقعها الطرفان في كركاس بين مندوبي البلدين الأسبوع الفائت، لتصبح بذلك أول بلد يلغي تأشيرات الدخول للفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر دبلوماسية أو عادية. في السياق نفسه، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "نحن نبعث رسالة هامة جدا إلى العالم، بأن مرحلة جديدة قد بدأت لفلسطين من كاراكاس"، مشيرًا إلى أن "اتفاقية إلغاء التأشيرات المتعلقة بالجوازات العادية الفلسطينية تعتبر الأولى من نوعها". تجدر الإشارة إلى أن دولتي فنزويلا وفلسطين أبرمتا 10 اتفاقيات، من بينها ثلاث اتفاقيات لم يسبق لها مثيل مع أي دولة في العالم، فإحداها تنص على إلغاء تأشيرات السفر بين البلدين لحاملي الجوازات الدبلوماسية، والأخرى تنص على إلغاء تأشيرات السفر لحاملي الجوازات العادية، بالإضافة إلى اتفاقية المشاورات السياسية، هذا على علاوة على تعهد فنزويلا ببناء مستشفى في فلسطين، ومساهمات في الصحة والتعليم والسياحة. الجدير بالذكر أن الأممالمتحدة اعترفت مؤخرًا بفلسطين دولة مراقبة غير عضو، إلا أن هذا لا يعطيها الحق لتكون عضوًا في صندوق النقد الدولي.