بدأ منذ قليل توافد عدد من الشخصيات السياسية، لحضور اجتماع جبهة الانقاذ الوطنى، بمكتب أحد السياسيين، لمناقشة تطور الأوضاع السياسية، خاصة بعد اعلان الرئيس محمد مرسى، لموعد طرح مشروع الدستور الجديد للاستفتاء الشعبى يوم 15 من الشهر الجارى، متجاهلا مطالب القوى السياسية المدنية، ولبحث وسائل التصعيد والموقف من الاستفتاء. حضر اللقاء كلا من« الدكتور محمد أبو الغار والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، السيد عمرو موسى المرشح الرئاسى السابق، سامح عاشو رئيس الحزب الناصرى، والدكتور عبد الجليل مصطفى وعضو مجلس الشعب السابق مصطفى الجندى والسيد منير فخرى عبد النور وزير السياحة السابق». ومن جانبه قال مصطفى الجندى أن القوى المدنية سوف تتفق على موقفاً موحداً من الاستفتاء على الدستور سواء بالمقاطعة او بالتصويت ب«لا» مؤكدا ان الجميع سيلتزم بقرار الاغلبية، بينما أثار سامح عاشور إلى أن الموقفين مطروحان للمناقشة، مع المقاطعة أو التصويت ب«لا».