التناقض الفج لا يزعج اى اخوانى حتى لو كان فى منصب مسؤول رسمي مثل المتحدث الرئاسي فقبل ايام وقف يتشدق بان الرئيس خادم الشعب طلعت عين اهله من الشعب لا يعرف كيف يرضيه، فجلس مع ممثلى القوى الوطنيه ورموزها واستشعر منهم جميعا ان الدستور يحتاج مد مهله اعداده حتى لا يتم سلقه فاستجاب خادم الشعب ومد المهله لحرصه الشديد ان يخرج دستور مصر بما يليق بالشعب وووو.. كلام يملأ الفم ولا يتوقف عنده اصحاب العقول، وقبل ان يتوجه الرئيس محمد مرسي الى حيث قرر فجأه ان يحتفل بأفساد وتدمير الامه المصريه أخرج لسانه للاعلام قبل ان يخرج بنفسه على الشعب والقى متحدثه الرسمي بمزيد من التضليل والخداع لكن الانكى انه لم يتوقف امام تناقضه مع نفسه. وعندما سئل د. ياسر على المتحدث الرئاسي عن انهاء الدستور فى 48 ساعه بعد القصه الآنف ذكرها من الرئيس قال:هذا يؤكد أن مؤسسة الرئاسة لم ولا تتدخل في عمل التأسيسية ثم اضاف لا فض فوه:«الرئيس أعطاها مهلة إضافية إن احتاجت إليها، ولكن المستشار حسام الغرياني، اكد من قبل إن الجمعية تعمل على اعداد وصياغة ومناقشة مواد الدستور منذ 6 اشهر وأن كل مادة أخذت وقتها الكافي، لذا لم تستخدم الجمعية المهلة التي منحها لها الرئيس» . هكذا ببساطه اتضح ان الرئيس تعب قلبه مع القوى السياسيه لمد مهله الدستور دون ان يعرف من الغريانى انهم لا يحتاجون المهله فسارع الرئيس الكريم وزاد كرمه واعطى شهرين اضافيين لكن الغريانى ورفاقه انهوا المهمه كما اراد الرئيس. المتحدث الرئاسي لم يتحرج التسويف والتلاعب بالكلمات عندما سئل عن قرار الرئيس ازاء الدستور الذى يتسلمه من الغريانى فقال إن الرئيس هو الذي سيحدد الموقف بشأن الاستفتاء على الدستور أمام أعضاء الجمعية التأسيسية ، وواصل إنه لا يعلم ما تتضمنه الكلمة أو ما إذا كان سيحدد موعد الاستفتاء« ولم يبرر على سبب انتقال الرئيس وحاشيته الى مركز المؤتمرات للاحتفال». لكن على لم يتمالك نفسه وصرح بعكس ما قال عندما قال أن الدعوة للاستفتاء على الدستور مطلب شعبي يسعى الجميع للوصول إليه وانه حلم لجميع المصريين وجميعهم سيكون سعيد بإنجاز دستورهم. وبنفس طريقة حشد الغلابه فى الاوتوبيسات لمليونية النهضة وطائرها امام جامعة القاهره حشدت الرئاسه وفودا من النقابات المهنيه للتسبيح بحمد الرئيس واعلانه اللا دستورى، ومنحه جرعه منشطه للشجاعه قبل مواجهة الجماهير حيث حرص الرئيس على استقبال وفد أعضاء مجلس النقابات المهنية الممثلة ل12 نقابة تشمل المحامين المهندسين والأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة والأطباء البيطريين والمهن الزراعية والمهن التعليمية والمهن العلمية والمهن التمريضية ونقابة العلاج الطبيعى ومصممى الفنون التطبيقية. وتشكل الوفد فى مجمله من 48 عضو مجلس نقابة، جاءوا لاعلان تأييدهم الإعلان الدستورى كما زعم المتحدث الرئاسي، مشيرا إلى أن الحوار مع الرئيس تضمن مناقشة بعض قضايا المشهد الداخلى والسياسية والتأكيد على أهمية وصول مصر على استقرار دستورى وتشريعى سريع حتى نبدأ فى مرحلة الإنتاج الحقيقى. وأضاف على «أن الوفود أكدوا على ضرورة الإسراع فى طرح الدستور للاستفتاء فى أقرب فرصة، بينما أكد الرئيس على احترام السلطة القضائية واحترام قدسية القضاء والأحكام النهائية للقضاء، على حد كلماته». ومن لا يصدق فليعد الى الاعلان اللادستورى ليدرك كيف يصدق الاخوان اكاذيبهم.