نقلا عن العربية نت- هاجمت قوات الحكومة الليبية المؤقتة معقلاً صحراوياً تسيطر عليه قوات معمر القذافي، وخاضت معارك في شوارع سرت مسقط رأس الزعيم المخلوع، في إطار سعيها لسحق آخر الجيوب الداعمة للعقيد. وبعد نحو شهر من طردهم قوات القذافي من العاصمة طرابلس، ما زالت قوات الحكومة الإنتقالية تحاصر المعاقل الباقية للقذافي وإنصاره، وتجد صعوبات في السيطرة عليها، مما يثير الشكوك بشأن قدرتها على توحيد البلاد بسرعة.
وأحرزت قوات المجلس الوطني الإنتقالي الليبي تقدما ضئيلا في ظل وجود مقاومة قوية في سرت يوم السبت، ولكنها إحتفلت بسقوط بلدة الهراوة الواقعة على بعد 60 كيلومترا شرقي سرت.
وعاود مقاتلوا الحكومة الإنتقالية الإغارة مرة أخرى على بلدة بني وليد الصحراوية بعد يوم من نجاح قوات القذافي المستميتة هناك في دفعهم للتراجع.
وأعلن متحدث باسم المجلس الوطني أن القوات المناهضة للقذافي سيطرت أيضا على بلدة البراك الصغيرة في إطار تقدمها للسيطرة على مدينة سبها الرئيسية الموالية للزعيم المخلوع والتي تقع في الصحراء الجنوبية النائية.