الايام دول ودولة العسكريين بزعامة نسور الجو يبدو انها الى زوال فبعد ان احتلت احتفالات القوات الجوية بعيدها السنوى صدارة احتفالات القوات المسلحه باعياد اكتوبر طوال ثلاثين عاما من حكم الرئيس المخلوع مبارك والتى كانت احتفالات بمجد الرئيس نفسه لانه كان قائد القوات الجوية ابان حرب اكتوبر تغيرت خارطة احتفالات القوات المسلحة باعياد اكتوبر فى مؤشر قوى لشكل ونوع التغيير المطلوب. القوات الجويه احتفلت الاثنين بعيدها السنوى بمناوره بعد ثمانية ايام من موعده الاصلى حيث يتم الاحتفال سنويا من 14 اكتوبر بذكرى معركة المنصوره الجويه والتى تمثل واحده من اهم معارك حرب اكتوبر المجيدة، حيث تم تأخير موعدها لتكون بعد اعياد البحريه فى 21 اكتوبر وهو ما لم يحدث مسبقا على الاطلاق حيث كانت دائما ما تتاخر احتفالات البحريه اذا ما تأخرت احتفالات الجويه بعيدها وحتى لا تسبقها او تليها مباشرة. وللمره الاولى ايضا يغيب رئيس الدوله عن المناورة الرئيسية التى تجريها القوات الجوية فى عيدها كل عام بل واجريت المناوره «مجد 2012» بحضور وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي ورئيس الاركان صدقى صبحى وقائد القوات الجويه وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة. وعلى الجانب الاخر التزم الرئيس محمد مرسي بحضور كل فعاليات احتفالات الجيش بعيد نصر اكتوبر فحضر كل مشروعات الجيش الثانى والثالث والمناطق العسكرية كما حضر الاحد احتفال القوات البحريه بعيدها والذى يوافق ذكرى إغراق المدمرة الإسرائيلية ايلات بعد هزيمة 1967 بشهور قليله ليحي ذكرى بطولات حرب الاستنزاف وكل بطولات معارك اكتوبر ما عدا معركة المنصوره وبطولات القوات الجويه التى يبدو سيتم محوها على طريقة فراعنة مصر المعروفة. اللافت ان التغطيه الإعلامية لعيد القوات الجوية غاب عنها ذكر اى بطوله اثناء حرب اكتوبر واكتفى قائد القوات الحويه بعقد مؤتمر صحفي الاسبوع الماضى بينما خرجت المناورة الرئيسية فى خبر مقتضب بثه الإعلام العسكرى بدون الافاضه المعتاده. ووفقا للبيان الرسمى فقد نفذت المناورة تشكيلات من القوات الجوية بمشاركة أكثر من 200 طائرة، تضمنت أعمال المناورة الاستطلاع الجوي وصد وتدمير الهجمات الجوية المعادية. واضاف البيان ان ذلك في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة والذي يتواكب مع العيد ال 79 للقوات الجوية واحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكري ال39 لانتصارات أكتوبر المجيدة.