فى ضربة جديدة لمهريى الأثار تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام وأمن القاهرة من إحباط محاولة تهريب 749 قطعة أثرية مختلفة الأشكال والأحجام, وكتب مسروقة من المجمع العلمي أثناء واقعة احتراقة, وبيعها داخل مصر وخارجها حيث تمكن ضباط الإدارة من ضبط المسروقات بحوزة تاجري تحف وانتيكات, تم التحفظ على المضبوطات وأحيل المتهمان إلى النيابة التى أمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات. الادارة العامة لشرطة السياحة والآثار كانت قد وردت إليها معلومات تفيد قيام كل من محمود .ح 55 سنة صاحب بازار بمنطقة خان الخليلى وطارق.ح 54 سنة شريكه بمحاولة تهريب وبيع قطع آثريه وكتب ومخطوطات تاريخية لبعض التجار داخل البلاد خارجها, تم على الفور تشكيل فريق بحث أشرف علية اللواء عبد الرحيم حسان مساعد الوزير لشرطة السياحة والآثار, توصلت تحرياتة إلى صحة المعلومات وتبين قيام المتهمان بتحويل البازار ملكهما لمخزن للأثار المسروقة استعدادا لإعادة بيعها لعملائهما داخل مصر وخارجها, وبالتنسيق مع اللواء اسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لقطاع القاهرة واللواء سيد شفيق مدير الادارة العامة للبحث الجنائى بالمديرية الأمن بالقاهرة ومصلحة الأمن العام تمت مداهمة البازار وعثر بداخله على 749 قطعة آثرية عبارة عن 6 كتب مختلفة الأشكال والأحجام وتبين أنها مسروقة من المجمع العلمي و6 سجلات من «قلم حفظ محكمة مصر الشرعية» خاصة بالزواج والطلاق في مأذونيات أقسام الدرب الأحمر والسيدة زينب والأزبكية وباب الشعرية, ومخطوطة مذهبة ترجع للنصف الأول من القرن التاسع عشر و4 كتب مختلفة الأشكال والأحجام من المطبوعات النادرة وورقة من كتاب مطبوع باللغة العثمانية وبه صور للسلاطين العثمانيين طبع في أوائل القرن التاسع عشر, و«أبريقين» أثريين ورأس حربة أثرى يرجع للعصر الإسلامى, بالإضافة إلى 729عملة مختلفة الأشكال والأحجام ترجع للعصر البيزنطى واليونانى الرومانى والعباسى والمملوكى العثمانى وأسرة محمد على, وبمواجهة المتهمينن بما أسفرت عنه عملية الضبط أعترفا بحيازتهما المضبوطات, مؤكدين أنهما كانا في طريقهما لبيعه لبعض التجار فى مصر وآخرين خارجها .