كشفت تحقيقات المباحث الجنائية بالاسماعيلية عن حقيقة هوية المتهمين الثلاثة في واقعة مقتل ابن رجل الاعمال الشهير عادل سليمان بالاسماعيلية حيث تبين ان احد الجناة جار للطفل وهو طالب جامعي في احد الجامعات الخاصة في العقد الثاني من العمر واستغل قربه من اسرة الطفل وقام بالتخطيط مع 2 من اصدقاءة احدهما طالب جامعي والاخر صاحب محل محمول لخطف الطفل مقابل دفع فدية تقدر قيمتها بنحو مليون جنيه للافراج عنه. واكدت التحقيقات الاولية ان الجناة قاموا باختطاف الطفل من امام منزل العائلة مساء الاثنين قبل الماضي واحتجزوه لمدة 48 ساعة دون تقديم طعام له ولا شراب داخل صندوق سيارة احدهم لحين تسليمه لاهله بعد دفع الفدية مما تسبب في موت الطفل مختنقا وعندما علم الجناة بالواقعة قاموا بدفن جثة الطفل تحت احد الاشجار في الغابة الشجرية بمنطقة السلام بالاسماعيلية. وكشفت التحريات ان الجناة استخدموا اكثر من شريحة تليفونية في الاتصال بوالد الطفل وقالت المصادر ان الجناة استخدموا جهاز محمول واحد لاجراء المكالمات المتعددة من خطوط مختلفة حيث تم تتبع التليفون وتم تحديد مكانه وإلقاء القبض على احد الجناة الذي اعترف بالواقعة وشركاءه. وقال شهود عيان من اهالي المنطقة ان احد الجناة وهو جار اسرة الطفل كان يتظاهر منذ اليوم الاول لاختفاء الطفل بالحزن على الطفل وكان يشارك والده والجيران في البحث عن الطفل وطريقة العثور عليه. كانت مباحث الإسماعيلية تمكنت مساء الاربعاء من القاء القبض على التشكيل العصابي الذي قام بخطف الطفل زياد عادل سليمان 6 سنوات وتم استخراج جثة الطفل من مقبرة دفن الجناة فيها جثة الطفل. واختفى الطفل من أمام محلات والده الشهيرة بوسط مدينة الاسماعيلية مساء الاثنين الماضي وقاما باحتجاز الطفل داخل صندوق سيارة احد المتهمين لمدة يومين بعدما فشلوا في العثور على مكان يتم فيه التحفظ على الطفل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، واكد المتهمون ان الطفل وجدوه جثة هامدة مما دعاهم لاخفاء جثته ودفنها وسط الاشجار بمنطقة الغابة، وتم استخراج جثة الطفل وايداعها بمبرد مستشفى الاسماعيلية العام وامرت النيابة العامة باحالة الطفل للطب الشرعي والتحقيق مع الجناة الذين تم القاء القبض عليهم.