طالب نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري بعقد اجتماع عاجل للمجلس العسكري لبحث ما يتعرض له أقباط مصر، على خلفية أحداث قرية المريناب بمركز أدفو بأسوان، والتي قام فيها بعض السلفيين بالقرية بالتهديد بهدم كنيسة مارجرجس التي ترمم بتصريح رسمي من الجهات المختصة إذا تم بناء القباب والصلبان أعلى مبنى الكنيسة. وأصدر الاتحاد بياناً صباح الجمعة قال فيه: لقد دأب المتشددين الإسلاميين على الإعتداء على مقدسات الأقباط وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية فى ممارسة شعائرهم طبقا للدستور والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر مستغلين فى ذلك عدم إتخاذ اية اجراءات من المجلس العسكرى لردعهم وبسط هيبة القانون.
ومن جهته أشار نجيب جبرائيل إلى حادث هدم كنيسة صول بأطفيح والتي لم تبنى مرة أخرى لولا مظاهرات الأقباط فى ماسبيرو، وعدم إستطاعة الجيش بناء الكنيسة إلا بعد موافقة الشيخ حسان، كما أشار لعدم تمكين محافظ قنا القبطي من تولي مهامه، وقطع السلفيين أذن القبطي فى قنا تطبيقا للحدود، ولم يتم الإكتفاء إلا بجلسات الصلح العرفية، وعدم تطبيق القانون.
وتسائل جبرائيل: كيف سيطرت الحكومة بحكمة واقتدار على الجمعات المليونية؟ ولم تستطع أن تبسط يد القانون على من ينتهك حرمة كنائس الأقباط ويمنعهم من الصلاة؟.