حوار- إسلام دوام: أتصارع مع مصطفي شعبان على قلب «سارة سلامة» ب«مولانا العاشق» تجارة السلاح سر قبولي «مولانا العاشق» أخاف من خوض تجربة الدراما الطويلة السينما خلال الفترة المقبلة ستشهد انتعاشة حقيقة وكبيرة يعيش الفنان خالد سرحان حالة من النشاط الفني إذ يشارك في أول بطولة مطلقة له خلال مسلسل «يوميات زوجة مفروسة أوي»، ويشارك الفنان مصطفي شعبان بطولة مسلسل «مولانا العاشق». ويتحدث الفنان الشاب مع «التحرير»، عن هذه الأعمال والصعوبات التي مرت علية أثناء تصويرهم في الحوار التالي: - في البداية نود معرفة أسباب مشاركتك في مسلسل «يوميات زوجة مفروسة أوي»؟ أسباب عديد منها أن مسلسل «يوميات زوجة مفروسة أوي» يعد أول بطولة مطلقة لدي في التليفزيون المصري مع الفنان داليا البحيري بعد قيامي ببطولة مطلقة في السينما المصرية من خلال فيلم «الديكتاتور» مع الفنان القدير حسن حسني، كما أن المسلسل يقدم كوميديا غير تقليدية ومختلفته وجديدة للمشاهدين تجعله يستمتع بالكوميدية والحوار فضلًا عن أن الكاتبة أماني ضرغام مؤلفة المسلسل لديها أسلوب مميز في الحوار، والسيناريو مكتوب بشكل حرفي للغاية يجعل من الصعب على أي فنان عدم المشاركة في العمل بالعكس فهو يحمس الفنان على المشاركة والإبداع في العمل خاصة أن المسلسل سيحمل للمشاهدين متعة كوميدية وبصرية. في رأيك ما الهدف من العمل؟ المسلسل يلقي الضوء على قضايا عديد تواجه الأسرة والمجتمع المصري خاصة المشاكل الأساسية لدي الأزواج التي تواجههم في الحياة اليومية ولكن بأسلوب غير تقليدي من خلال طرح المشكلات التي تواجه الأزواج كالرتابة والبلادة بين الأزواج، بالإضافة إلى قضايا عديدة تخص الأسرة المصرية بأسلوب كوميدي ساخر من خلال المفارقات الكوميدية التي تحدث بين زوجين في مكان عملهم حيث أقدم شخصي صحفي يعمل مع زوجته التي تجسدها الفنانة داليا البحيري في نفس الجريدة حيث يتنافس كل منهم في الحياة العملية لإثبات نفسه أنه الأفضل من الأخر. - كيف استعديت للشخصية بالمسلسل؟ أنا طول الوقت احتك بصحفيين في عملهم خاصة أن والدتي صحفية وعلى الرغم من ذلك في أن الدور صعب للغاية في تقديمه للمشاهدين خاصة أن دور الصحفي الذي سأقدمه خلال السياق الدرامي لأحداث المسلسل سيكون دور غير تقليدية وبنكهة جديدة مميزة. - ما الذي دفعك للمشاركة في مسلسل «مولانا العاشق»؟ اختلاف الدور الذي سيشاهدني الجمهور من خلاله في السياق الدرامي لمسلسل «مولانا العاشق» كان السر وراء قبولي المشاركة في العمل خاصة أنه دور جديد ومختلف تمامًا عما قدمته. - ماذا عن دورك ب«مولانا العاشق»؟ هو دور مركب وجديد إذ أنه على الرغم من أن قلبه ميت وجامد إلا أنه في نفس الوقت عاطفي جدًا إذ أنني أقدم دور تاجر سلاح شرير للغاية وعلى الرغم من شدة الشر الذي يكون بداخلة إلا أنه يحمل في قلبه رومانسية وعشق شديد تجاه الفتاة التي تقوم بدورها الفنانة «سارة سلامة» خلال أحداث المسلسل ويكون الفنان مصطفي شعبان بالعمل يعشقها مما يجعلني في خلاف دائم وصراع مع شعبان على الفوز بقلب سارة سلامة فدوري يحمل جانب رومانسي عاشق رغم شره. - كيف ترى مشاركتك في مسلسلين خلال رمضان؟ تجربة مرهقة للغاية المشاركة في عملين دفعة واحدة في سباق رمضان خاصة أنني أقدم لأول مرة البطولة مطلقة في الدراما المصرية في احدهم ولكنني من عشاق التمثيل لذلك فانا دائما متعطش للعمل الفني ومن عشاق المشاركة في أكثر من عمل رغم تعبي وإرهاقي لكن الدور يستنفذني يجبرني علي القيام بيه. - ما الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير المسلسلين خاصة مشاهد الأكشن ب«مولانا العاشق»؟ من أكثر الصعوبات التي واجهتني هذا العام في تصوير العملين هي صعوبة توفيق مواعيد تصوير بين المسلسلين وتعد هذه العقبة الوحيدة في أثناء التصوير هذا العام وأما مشاهد الأكشن ضمن مسلسل «مولانا العاشق» لم يكن بها أي صعوبة وتم الاستعانة بفريق محترف ومتخصص للغاية في تنفذ هذه المشاهد تحت راعية وإشراف المخرج المبدع عثمان أبو لبن مخرج المسلسل. - كيف ترى الدراما الطويلة التي تصل إلى 60 حلقة فأكثر وإذا عرض عليك مثل هذه النوعية من الدراما الطويلة هل ستوافق على تقديمها؟ لا أحد ينكر أن الدراما الطويلة حققت نحاجًا كبيرًا في الفترة التي تم عرضها فيها خاصة المسلسلات التي عرضة خارج سباق رمضان ولكن هناك عوامل كثيرة تساعد على نجاح الدراما الطويلة وليس كل ما يقدم ينجح فاهم العناصر التي لابد من أخذها بعين الاعتبار هي الموضوع وقوة السيناريو الذي يتم تقديمه وعدم تكرار الأحداث حتى لا يصاب المشاهد بالملل ولكني على المستوى الشخصي «فأنا خايف أقدم وأجرب مثل هذه النوعية من الدراما» خاصة أنني أرى أن 30 حلقة مشوار طويل فما بالك ب60 فأكثر. ماذا عن فيلم «عيال سيس»؟ هذا الفيلم هو حدوتة جديدة ومختلفة على السينما المصرية، وأقدم من خلال شخصية والد الشاب أحمد مالك الذي يعمل مدرس بالخليج ثم يقرر العودة إلى مصر ويكتشف أن ابنه يقع في ورطة كبيرة ويحاول أن يعالجها بشتي الطرق. - كيف ترى السينما خلال الفترة الحالية ؟ السينما خلال السنة الأخيرة أصبحت تتطور إلى الإمام بعد استقرار الأوضاع بالبلد وبداءت في الانتعاشة من جديد خاصة بعد تحقيق عدد من الأفلام إيرادات عالية شجعت المنتجين للعودة للسينما من جديد بموضوعات قوية وأنا متفاءل بالفترة المقبلة بالنسبة للسينما والدراما المصرية.