طالب مجلس نقابة المهن التمثليلة، بمقاطعة الأعمال الدرامية، التي تسيء للمجتمع المصري، وذلك في أول بيان يصدره مجلس النقابة بعد تولي أشرف زكي مقعد النقيب، وجاء في البيان: تعيش مصر مرحلة حرجة من تاريخها تستوجب منا جميعًا التكاتف وتضافر الجهود للخروج بها من هذا المنعطف التاريخي الخطير وتعتبر قوى الفن الناعمة هي السلاح الأوفر حظًا في أزمنة السلام فعن طريقه يمكننا أن نقاوم تشويه الخطابات وتردي القيم وتراجع الذوق العام وطمس الهوية .. لذا تناشد نقابة المهن التمثيلية كافة الجهات المنتجة للدراما التلفزيونية بأنواعها والبرامج التلفيزيونية بأشكالها أن يكونوا جميعًا على مستوى المسئولية فقد تابع أعضاء نقابة المهن التمثيلية ببالغ الاسى ما وصلت إلية هذه البرامج التي تعرض الفاظًا معيبة تسىء لأخلاق المبدعين وتقدم للجمهور نماذج سلبية من السلوك الذي لا يراعي الأخلاق العامة بالإضافة لإثارة الرعب والتحرش وحرق الأعصاب واختراق الخصوصية وتصوير المبدعين على أنهم مرتزقة ويقبلون أي شيىء حتى الإهانة من أجل المال. وتابع أعضاء نقابة المهن التمثيلية ببالغ الأسف بعض المسلسلات الرمضانية التي تعرض مشاهد العري بصورة وقحة وغير مبررة دراميًا وعلى طريقة الكبارية مما يفسد الذوق العام ويخلط الإبداع المتحرر في أذهان الجماهير بالإثارة الرخيصة مما يشوه جهود الفنانين المتحررين أصحاب الرسالة ويساوي بينهم وبين الباحثين عن الشهرة والمال دون مراعاة لأي قيم جمالية أو فكرية أو اجتماعية. وتدعوا النقابة، أعضاءها لمقاطعة مثل هذه الأعمال وعدم التورط في افساد الذوق العام، وتشويه الخطاب الاجتماعي المنتمي الذي يناسب الشخصية المصرية، التي عرفت الإبداع قبل أي حضارة في العالم، وكانت من أوائل الدول التي قدمت السينما بكل تحررها والتي لا تجرح أفلامها التي نحفظها جميعًا مشاعرنا مثلما فعلت هذه المسلسلات التي خلقت حالة من الجدل والإحباط والأسف لدي قطاع كبير من أعضاء النقابة وقطاع أكبر من الجماهير. حمى الله مصر من كل محاولات التشوية وطمس الهوية والله الموفق. الإبداع قبل أي حضارة في العالم وكانت من أوائل الدول التي قدمت السينما بكل تحررها والتي لا تجرح أفلامها التي نحفظها جميعًا مشاعرنا مثلما فعلت هذه المسلسلات التي خلقت حالة من الجدل والإحباط والأسف لدي قطاع كبير من أعضاء النقابة وقطاع أكبر من الجماهير.