«مرة أخرى مع محمد سعد» أشرف فايق بات هادئا تماما وهو يتابع سيل الانتقادات التى وجهت لتعاونه الثانى مع محمد سعد «قدم معه فيلم اللمبى 8 جيجا عام 2008» ثم يشيح بوجهه عن كومة الجرائد التى على طاولته التى لم تذكر ولو حسنة واحدة فى فيلمه الأخير «تك تك بوم». المخرج أشرف فايق يبدأ حديثه مؤكداً أن «محمد سعد لا يتدخل فى عمل المخرج كما يشاع، وكل ما هناك أنه -كأى نجم كوميدى- يهتم بكل تفاصيل العمل الذى يحمل اسمه فى النهاية» لكنه يعود ويؤكد نقطة أخرى «أفضّل التعامل بطريقة ورشة العمل لأنها تفيد العمل الفنى، طالما أن التصوير لم يبدأ بعد، بمعنى أننا نجتمع لنتناقش فى كل التفاصيل قبيل بدء تصوير الفيلم ونستمع لكل الآراء، لأنى قد أستفيد منها جميعا»، صاحب «اللبيس وقصة الحى الشعبى» يدافع باستماتة أيضا عن إيرادات الفيلم «جاء فى المركز الثانى بعد شارع الهرم» حيث يواصل: «مش مصدق الأرقام اللى بتتقال، بالعقل السوق له قوة استيعابية، وعدد كراسى وأسعار تذاكر محددة. منين بقى جت الأرقام اللى بنسمع عنها؟ ويكمل: «إيرادات العيد ليست مقياسا والحكم على الإيرادات هيكون بعد ما الناس ترجع شغلها». فايق تابع معظم الانتقادات التى وجهت للفيلم، لكنه رفضها جميعا: «تك تك بوم فيلم مش سهل» وعايز يقول حاجة بجد، وحاولنا من خلاله تقديم عمل فنى، بعيدا عن الرقص والمغنى بتوع أفلام العيد، وتشابه أداء سعد فى هذا الفيلم مع أفلام سابقة ليس حقيقياً. وظهور شخصية رياض المنفلوطى كان اقتراح منتجة الفيلم وصاحبة فكرته إسعاد يونس، لكن شخصية «تيكا» مختلفة تماما عن كل الشخصيات التى ظهر بها سعد من قبل وإن بدا هناك تشابه بينها وبين اللمبى، فهذا يعود إلى أن كلا منهما «اللمبى وتيكا» هو شاب يعيش فى منطقة شعبية فقيرة، فمن الطبيعى أن يتحدث بهذه اللغة، حتى إن تقديم الفيلم للثورة كان من وجهة نظر تيكا «الساذجة».