قال المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة والهجرة، هيثم سعد الدين، اليوم السبت، إنه لن يضار أي عامل بالجامعة العمالية في رزقه وأنما سوف يشعر بالتغيير الذي سيعود عليه بالنفع. وأضاف سعد الدين، أن قرار المجلس الأعلى للجامعات بإجماع الآراء، برئاسة وزير التعليم العالي، الدكتور السيد عبد الخالق، بعدم قبول طلاب الثانوية العامة في الجامعة العمالية هذا العام حتى تتم دراسة وتقييم أوضاع الجامعة العمالية جاء بعد ورود شكاوى متعددة من تردي الوضع داخل الجامعة العمالية بكافة الجهات، وهو اختصاص أصيل للمجلس الأعلى للجامعات. وفي سياق متصل، أكدت ناهد عشري أن جميع العاملين بالجامعة العمالية لن يضاروا من إصلاح أوضاع الجامعة العمالية تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء. وأشارت عشري إلى أنها على اتم استعداد للجلوس والتحاور بشكل متحضر مع مجموعة مصغرة من الجامعة العمالية تضم جميع الشرائح من العاملين واللجنة النقابية، وأعضاء هيئة التدريس لمناقشتهم ومشاركتهم في إجراءات تصويب الأوضاع. وأكد المتحدث الرسمي، أن الوزيرة سبق وأن طالبت من مسئولي الجامعة العمالية التعاون معها في إصلاح مظاهر الخلل وتعثرها، إلا أن كل محاولاتها قوبلت بالرفض، ولا زالت حتى الآن تتلقى شكاوى عمال من داخل الجامعة يطلبون فيها سرعة التدخل. وأشار سعد الدين إلى أنه حتى الآن لم يتم وضع أية تصورات محددة عن الخطوات التي سيتم تنفيذها لإصلاح الجامعة العمالية في المرحلة المقبلة. وأوضح المتحدث الرسممي أن الوقفة الاحتجاجية التي تمت مؤخرًا أمام مقر وزارة القوى العاملة والهجرة من جانب بعض العاملين بالجامعة العمالية جاء الرفض من جانبهم بعدم اختيار مجموعة منهم تمثلهم لمقابلة الوزيرة لبحث مشاكلهم، لأنه لا يعقل أن يتم بحث الشكوى في وجود أكثر من 100 شخص.