شهد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي، والتعليم العالي. وجاء البروتوكول، كما أعلنت الحكومة، في إطار التعاون المشترك بين الوزارتين؛ لتحقيق الأهداف العامة والخاصة لكل منهما، والتي تتمثل في توفير أكبر قدر من الرعاية الاجتماعية لطلاب الجامعات غير القادرين، الذين يبدون تفوقًا دراسيًا، والطلاب الذين يملكون قدرات ومواهب إبداعية علمية أو فنية أو أدبية، والطلاب الذين يمتازون بسلوكيات منضبطة تحترم وتلتزم بالقيم والأعراف الجامعية، فضلاً عن تقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لكل الطلاب، من خلال برامج وآليات تقدم لهم مختلف أوجه الرعاية، وتساعدهم على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم للمستقبل، من خلال تقديم وزارة التضامن الاجتماعي منحةً تقدر بمليون جنيه؛ دعمًا للتنمية والتفوق. وقال الوزيران إنَّ البروتوكول يؤكد تنفيذ برامج مشتركة لرعاية شباب الجامعات والمعاهد من المكفوفين، بخلاف ما يتم في الوقت الراهن من مزايا ومنح يستفيدون منها، والتوسع في الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة، من دورات تدريبية حسب نوع الإعاقة، في مراكز التأهيل التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع الجامعات المصرية في الجانب التدريبي والتأهيلي للطلاب ذوي الإعاقة، وإقامة دورات لهم بالجامعات، يشارك فيها محاضرون من الجامعات، ومن المراكز التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي ومن المقرر أن تتم إقامة معارض مشتركة؛ لبيع منتجات الأسر المنتجة للطلاب بأسعار مناسبة، بالجامعات المصرية، مع توفير الأماكن المناسبة لهم بالجامعة، وعرض مشروعات الطلاب، مثل مشروعات التخرج والابتكارات التي يمتلكها الطلاب وتخصيص جناح في المعارض السنوية التي تقيمها وزارة التضامن الاجتماعي؛ لعرض منتجات ومشروعات الطلاب، في "كليات الفنون التطبيقية وكليات الاقتصاد المنزلي وغيرها من الكليات المتخصصة"، على أن يتم تقديم الخدمات التسويقية بالمجان، من خلال الاشتراك بمعرض "ديارنا"، وأي معارض أخرى، وإتاحة الفرصة بعرض الأعمال الفنية ومشروعات التخرج الخاصة بالطلاب للجمهور ولجمعيات الأسر المنتجة المشتركة بالمعرض والتواصل معهم. من ناحية أخرى، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى توفير أكثر من 14 ميزة جديدة، معظمها لرعاية الطلبة اجتماعيًا، بناءً على ترشيح الجامعات والمعاهد الحكومية للطلاب الذين تتوافر بهم شروط المنح ومنهم المتميزون دراسيًّا والمبدعون والمتفوقون في الأنشطة الطلابية المختلفة، وغير القادرين وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى دعم مشروعات التخرج للطلبة في السنة النهائية والمساهمة في الأجهزة التعويضية لمن يحتاجها، وصرف متأخرات المصروفات الدراسية للطلاب غير القادرين في السنوات النهائية من الدراسة، لا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة، وفقًا للقواعد المتبعة من بنك ناصر الاجتماعي، وفي حدود ما يخصِّصه البنك لهذا الغرض، مع تنويع المزايا والخدمات التي يتم منحها للطلاب من ذوي الإعاقة، من رعاية بالمواصلات العامة، وتوفير مساكن، والعضوية بالأندية التابعة للإدارة العامة للأندية الاجتماعية والثقافية، طبقا للقوانين والقواعد المنظمة في هذا الشأن. وأيضًا، شهد محلب توقيع بروتوكول تعاون، بين وزارتي القوى العاملة والهجرة، والتعليم العالي، لتطوير التعاون والتنمية في مجال التدريب المهني. وينص البروتوكول على أن تتعاون وزارة القوى العاملة والهجرة مع وزارة التعليم العالي في رصد ودراسة وتحليل متطلبات سوق العمل المحلي والخارجي من التخصصات والمهارات المختلفة في القطاع الخاص وقطاع الأعمال في كافة المحافظات من خلال تكوين فريق عمل مشترك. ويتيح البروتوكول، كما تقول ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة، مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة القوي العاملة والهجرة بمختلف المحافظات، لتقديم التدريب لطلاب الكليات والمعاهد التابعة لوزارة التعليم العالي، وتنظيم ملتقيات توظيف بالجامعات والمعاهد للمساهمة في توظيف الخريجين وتحفيز الطلاب وتوعيتهم باحتياجات سوق العمل المحلي والخارجي من المؤهلات والمهارات المطلوبة. وأوضح الدكتور سيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، أنَّ يتيح البروتوكول يتيح الطاقات والخبرات المتاحة بوزارة التعليم العالي والجامعات مثل "مرصد التعليم العالي بوحدة تنفيذ المشروعات والوحدات والمراكز ذات الصلة، لوزارة القوي العاملة والهجرة. ويتضمن البروتوكول، ضرورة التنسيق مع وزارة القوي العاملة والهجرة في إعداد كتيب إرشادي لطلاب المرحلة الثانوية، والبكالوريوس، يتضمن التخصصات والمهارات المطلوبة في سوق العمل المحلي والخارجي وتحديثه بصفة دورية، وتنظيم ورش عمل وندوات للطلاب لتوعيتهم وتوجيهم إلي أهمية التدريب والعمل.