تغيََب إسلام بحيري، مقدم برنامج "مع إسلام" عن المثول أمام محكمة جنح أول أكتوبر، يوم السبت، في أولى جلسات محاكمته بصحبة رجل الأعمال طارق نور، مالك قناة القاهرة والناس، في الاتهام الموجه لهما بازدراء الأديان. وأوضح مُقيم الدعوى، أن كل محتوى الحلقات الذي تضمنه برنامج إسلام بحيري، تشكل ازدراء صريح للعقيدة الإسلامية والسنة النبوية، وطعن في الفقه الإسلامي، الأمر الذي يستوجب معاقبته جنائيًا؛ منعًا لإثارة الفتن التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعي. وتضمنت أوراق القضية أن مقيم الدعوى فوجئ بشنّ إسلام بحيري، من خلال البرنامج الذي يقدمه، هجمة شرسة على علماء الأمة الإسلامية الأجلاء، وكتب السنة النبوية المطهرة – صحيح البخاري – وكتب السلف الصالح، وطعن في علماء الأمة، بحسب مُقيم الدعوى. وكانت هيئة الاستثمار اتخذت قرارها بحق البرنامج المثير للجدل "مع إسلام بحيري"، وقررت الهيئة رسميًا في الخامس من أبريل، إيقاف البرنامج المعروض عبر شاشة "القاهرة والناس". يُشار إلى أن الأزهر الشريف اتهم البحيري ببث أفكار "تمس ثوابت الدين"، وقدم بلاغًا إلى النائب العام المستشار هشام بركات؛ اعتراضًا على ما يبثه من أفكار شاذة تنال من تراث الأئمة المجتهدين المتفق عليهم، وتسىء لعلماء الإسلام.