صنّاع مسلسل «العهد» كشفوا عن تفاصيل أدوارهم فى المسلسل، الذى سيبدأ عرضه مع أول أيام شهر رمضان المقبل، من خلال يوم إعلامى داخل استوديو أشرف عبد الباقى على طريق «مصر - الإسكندرية» الصحراوى. وحرص على حضور هذا اللقاء كل من الفنانات صبا مبارك، وغادة عادل، وكندة علوش، وأروى جودة، وهنا شيحة، وأيتن عامر، وشيرين رضا، ومن الفنانين: ياسر المصرى، وآسر ياسين، وصبرى فواز، ومن الممثلين الشباب: أحمد مجدى، ومحمد الشرنوبى، إلى جانب مؤلف العمل محمد أمين راضى، ومنتجه طارق الجناينى، ومن أخراج خالد مرعي. وكشف صناع «العهد» عن أن أحداثه تتضمن بعض «الفانتازيا»، وتدور فى فترات زمنية متنوعة وتظهر خلالها أجيال أيضًا مختلفة، وذلك داخل ثلاث كُفُور: الأول هو كَفْر «القلعة» الذى يعد الكَفْر الرئيسى فى المسلسل، وتسير كلمة كبيره على كل الأفراد فى الكُفُور الأخرى وهى كَفْر «نطاط الحيط» الذى يجمع من لا يريد العيش فى كَفْر «القلعة» أو كَفْر ««النسوان»» الذى هو ثالث الكُفُور، وهو من اختراع كبير الكَفْرَين السابقين. وتجسد غادة عادل شخصية «سحر» وهى معروفة بأنها لديها القدرة على مداواة المرضى بعلاجها السحرى بمجرد ملامستها للجسد المريض، وتقع الشخصية فى موقف، رفضت الكشف عنه حتى لا تحرق أحداث المسلسل، وهو ما يجبرها على العيش فى زى رجل، وهو أيضًا ما يسبب لها الكثير من الضيق، غادة أبدت سعادتها بتعاونها الأول مع مؤلف ومخرج «العهد»، متمنية أن يلقى العمل إعجاب المشاهدين، وأن تكون على قدر المسؤولية. بينما تجسد صبا مبارك شخصية «ريّا»، وهى كبيرة كَفْر «النسوان»، التى تعرضت فى طفولتها لعقدة حينما ألحق والدها الأذى بوالدتها، وهو ما يدفعها إلى التخلص من جنس الرجال تمامًا فى كَفْرها، وتستمر طوال حلقات المسلسل حالة من الصراع للحصول على كرسى الحكم من والدها، والحفاظ عليه فى ما بعد، وحتى تحقق ذلك تفعل أشياء كثيرة، قد يتم تقييمها أخلاقيًّا على أنها خاطئة. وأوضحت كندة علوش أنها تجسد فى المسلسل شخصية «سوسن» وهى كبيرة الحشاشين، ولفتت إلى أنها شخصية ذكورية أكثر منها أنثوية، وفى الوقت الذى تتصارع فيه بعض شخصيات العمل لأجل الخير، تتصارع سوسن لأجل السلطة والنفوذ مستخدمة أساليب كثيرة حتى تحقق غايتها، مشددة على أنها تمر بنقطة تحول عظيمة تكون سببًا فى حدوث انقلاب فى الشخصية من ناحية شكلها العام وسلوكها. آسر ياسين كشف أنه يقوم بدور «مهيب» وهو ابن كبير كَفْر «القلعة»، ويعيش طفولة صعبة حينما يرى أمه وعمه يقتلان أباه، ليقرر الهروب فى ما بعد، ويختفى فى جحر الثعابين، ويتعايش معهم بشكل طبيعى حتى يصبح مثلهم سامًّا وقاتلا، ولكنه لا يلدغ، أى بمجرد لمسه لأى شخص يتعرض الآخر للتسمم على الفور، لذا يرتدى شيئا محكمًا فى يديه حتى لا يؤذى أحدًا.