أعربت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، عن إدانتها لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لما ارتكبته من جرائم حرب بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أثناء حربها ضد إسرائيل في 2014. وأوضحت "المنظمة" في تقرير لها، أن قوات حماس نفذت حملة وحشية من أعمال الاختطاف والتعذيب في القطاع الذي تسيطر عليه حماس. وأفاد "التقرير" أن حركة المقاومة الإسلامية نفذت حملة وحشيةوقتل متعمد استهدف الفلسطينيين المتهمين بالتعاون مع إسرائيل وغيرهم خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي ضد غزة. وفي تقرير سابق في مارس، انتقدت العفو الدولية أيضًا إسرائيل واتهمتها بارتكاب جرائم حرب اثناء الصراع، فضلًا عن العدد الكبير للوفيات حيث تعرض 16245 منزلًا على الأقل للتدمير أو أصبح غير صالح للسكني، وأطلق النشطاء في غزة آلاف الصواريخ وقذائف المورتر "الهاون" على إسرائيل. وفي تقريرها يوم الأربعاء أوردت العفو الدولية عددًا من الحالات التي وصفتها بأنها "تقشعر لها الأبدان" تعرض فيها فلسطينيون اتهمتهم حماس بمساعدة إسرائيل للتعذيب والقتل. وقالت العفو الدولية "في فوضى الصراع أطلقت إدارة حماس القائمة بحكم الواقع العنان لقواتها الأمنية لتنفيذ انتهاكات مفزعة من بينها انتهاكات ضد أشخاص محتجزين لديها، وكانت هذه الأفعال التي تقشعر لها الأبدان والتي يُعد بعضها جرائم حرب تهدف إلى الانتقام وبث الخوف في أرجاء قطاع غزة." وأفاد "فيليب لوثر" مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالعفو الدولية "إنه لأمر مروع لأقصى حد أنه بينما كانت إسرائيل تنزل الموت والدمار بشعب غزة على نطاق هائل، انتهزت قوات حماس الفرصة لتسوية الحسابات بلا رحمة منفذة سلسلة من عمليات القتل غير المشروع وغيرها من الانتهاكات الجسيمة."