قال تقرير للأمم المتحدة، إن شركة لتحويل الأموال لها صلات بمواطن استرالي من المعتقد أنه ظهر في صور وهو يمسك برؤوس مقطوعة لجنود سوريين يشتبه بأنها قامت بتحويل 20 مليون دولار استرالي (15.47 مليون دولار امريكي) لتمويل متشددين. وذكرت "رويترز" أن هذا الرقم ورد في تقرير بشأن مقاتلين أجانب أعده فريق من الخبراء يراقب التقيد بنظام العقوبات الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على تنظيم القاعدة. وقالت المجموعة في تقريرها: "أغلقت شركة لتحويل الأموال مملوكة لشقيقة الإرهابي الأجنبي الاسترالي خالد شروف وزوجها". وأضاف التقرير: من المشتبه به أن الشركة كانت ترسل ما يصل إلى 20 مليون دولار استرالي إلى دول مجاورة لمنطقة الصراع لتمويل الإرهاب. وأصدرت استراليا العام الماضي أمرا للقبض على كل من شروف ومواطن استرالي آخر من المعتقد أنهما يقاتلان مع تنظيم "داعش" في سوريا بعد أن ظهر الإثنان في صور وهما يمسكان برؤوس مقطوعة لجنود سوريين. ويقول محللون ومسؤولون بحكومات غربية، إن "داعش" يمول عملياته من خلال بيع النفط من مناطق منتجة للخام استولى عليها وبيع أعمال فنية وتحف من التراث الثقافي والابتزاز والتبرعات الخاصة. وقال التقرير إنه يوجد أيضا ما لا يقل عن 25 ألف أجنبي ينتمون ل10 دول انضموا إلى منظمات عدة مرتبطة بالقاعدة حول العالم.