يسعى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا ب"داعش"، لإجبار الشباب في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، غربي العراق على الانضمام إليه، فيما شاركت قوات "الحشد الشعبي" في الاشتباكات مع مسلحي التنظيم شرق الرمادي. وقالت مصادر أمنية، السبت، إنَّ تعزيزات عسكرية من قوات "الرد السريع" وصلت اليوم من قاعدة "الحبانية" إلى منطقة الخالدية شرقي الرمادي؛ للانضمام إلى قوات الجيش ومقاتلي العشائر، تمهيدًا لانطلاق عملية تحرير الرمادي من قبضة تنظيم الدولة. وأشارت المصادر إلى أنَّ التنظيم يجبر شباب مدينة الرمادي على مبايعته والانضمام إليها؛ بدعوى الدفاع عن الأنبار ضد قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي. ولفتت إلى أنَّ قوات من الحشد شاركت الليلة الماضية مع قوة من الجيش والعشائر في صد هجوم لتنظيم الدولة، على خط الدفاع أمام قاعدة "الحبانية"، حيث تتجمع القوات العراقية. وأضافت المصادر أنَّ اشتباكات مع مسلحي التنظيم وقعت في منطقة أبو فليس شرق الرمادي، مع انتشار قوات كبيرة لمنع وصول تنظيم الدولة إلى قاعدة "الحبانية" وحصيبة والخالدية شرقي الرمادي. والليلة الماضية، نفت وزارة الدفاع العراقية، أنباء ترددت عن تقدم تنظيم الدولة باتجاه قاعدة "الحبانية" العسكرية، مؤكدةً أنَّ قوات الفرقة الثامنة والقطعات الساندة تسيطر على الوضع هناك بشكل كامل، فيما زار القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقي، الدكتور حيدر العبادي، مقر قيادة العمليات المشتركة، للإطلاع على تطورات العمليات العسكرية، لا سيما في الأنبار وصلاح الدين.