أمرت النيابة العامة في دمياط، اليوم الأربعاء، باحتجاز 25 من أعضاء جماعة الإخوان، لمدة 24 ساعة لحين ورود تحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، بشأن اتهامهم في أحداث العنف، وتبادل إطلاق الرصاص بين عناصر الجماعة وقوات الشرطة، التي أسفرت عن مقتل مجند بالأمن المركزي، وإصابة ضابط، و12 آخرين من الأهالي، بقرية البصارطة، دائرة مركز شرطة دمياط. كشفت التحقيقات الأولية، أن الاشتباكات اندلعت، أمس، أثناء تصدي أهالي بندر دمياط، لتظاهرة إخوانية، كانت تضم العشرات معظهم من السيدات، وحدثت أحداث عنف، وإطلاق رصاص من أسلحة خرطوش، كانت بحوزة الرجال، داخل المسيرة، وتمكن الأهالي من فضها، وعاونوا أفراد الشرطة في القبض على 12 سيدة، تتراوح أعمارهن ما بين 16 إلى 30 عامًا، و6 رجال، وعلى أثر القبض على المتهمين، حاول مثيروا الشغب قرية البصارطة، قطع الطريق الدولي بين دمياط وبورسعيد، وتصدى أفراد من الجيش والشرطة لهم، وتمكنوا من فتح الطريق بعد تبادل لإطلاق النيران، ما أسفر مصرع المجند، وإصابة معاون المباحث، وتمكنوا من ضبط 6 متهمين ، كان بحوزة أحدهم سلاح آلي.