وصف المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست الهجوم الذي استهدف معرض لمسابقة رسوم الكاريكاتير المسيئ للرسول في ولاية تكساس يوم الأحد الماضي "بالعمل الإرهابي" الذي تم إحباطه. وأضاف ايرنست، في تصريحات للصحفيين، أن التحقيقات لاتزال جارية من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي)، مشيرًا إلى أنه من المبكر تحديد ما إذا كان تنظيم "داعش" هو المسؤول عن الهجوم الذي أسفر عن مصرع المسلحين اللذين نفذاه. وقال إن الأجهزة الاستخبارية لم تحدد بعد ما إذا كان المسلحين على علاقة ب"داعش" غير أنه أقر بأن العناصر الإرهابية بما في ذلك من ينتمون لتنظيم "داعش" يسعون إلى استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة للتواصل مع الشباب المتطرف خارج سوريا والعراق. وشدد إيرنست مجددا على أن التعبير عن الرأي حتى وإن كان هجوميا لا يبرر ارتكاب عمل إرهابي. كان تنظيم داعش، أعلن في وقت سابق مسئوليته عن الهجوم الذي نفذه مسلحان في ولاية تكساس، واصفا المسلحين بانهما من "جنود الخلافة". وحذر التنظيم، في رسالة صوتية بثتها إذاعة البيان التابعة له، الولاياتالمتحدة من أن القادم أقسى وأشد.