علق الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق على الهجوم الذي شنه مسلحين على أحد المعارض في ولاية تكساس والذي كانت تجري فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد "صلى" بحضور السياسي الهولندي المعادي للإسلام، غيرت فيلدرز. وكتب البرداعى عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي للتدوين القصير"تويتر":"إن استخدام العنف المفرط كوسيلة للإعتراض على الإساءة للمعتقدات الدينية هو أمر مقيت ومرفوض". وتساءل البرادعي عما إذا كانت الحرية لن تكتمل دون أن تشمل الإساءة والاستهزاء بعقيدة الآخرين؟ العقلانية غائبة". جدير بالذكر أن سلطات مدينة غارلاند الواقعة في ولاية تكساس، جنوبالولاياتالمتحدة، قالت إن رجلين يستقلان سيارة اقتربا من مركز "كورتيس كولويل سنتر" حيث كانت تقام مسابقة للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد و"أطلقا النار" على شرطي فأصاباه بجروح قبل أن يرد عليهما شرطيان آخران ويقتلان المهاجمين. وأضاف بيان السلطات أن حياة الشرطي المصاب ليست في خطر. ونظمت هذه المسابقة "المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية"، وهي منظمة معروفة بمواقفها المعادية للإسلام، وقد وضعت هذه الفعالية في خانة الدفاع عن "حرية التعبير".