توقعت الوزيرة الأولى في أسكتلندا، وزعيمة الحزب القومي الأسكتلندي نيكولا ستورجيون، أن يمارس حزبها تأثيرًا هائلًا على حكومة أقلية محتملة لحزب عمال بعد الانتخابات. وسَعَت ستورجيون - في مقابلة لها مع صحيفة "ذي تايمز"، اليوم السبت - إلى تهدئة مخاوف الناخبين الإنجليز، "من الفوضى" المحتملة التي أشار إليها زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون، إن اعتمد زعيم العمال إد مليباند على أصوات القوميين في مجلس العموم، موجهة الشكر لكاميرون للمساعدة على زيادة شعبية حزبها مؤخرًا. وخمَّنت زعيمة الحزب القومي أن يستغل المحافظون تصريحاتها؛ لمواصلة هجماتهم على اتفاق محتمل بين العمال والقوميين، وتحذير الناخبين قبل 12 يومًا فقط من الاقتراع المنتظر، مطالبة الناخبين الإنجليز بعدم القلق من نتيجة الانتخابات، التي قد تجعل إد مليباند رئيسًا للوزراء، بدعم من حزبها؛ لتمرير مشاريع القوانين الرئيسية. وتأتي تصريحات ستورجيون اليوم بعد أن تعهدت أمس بدعم حكومة حزب العمال في مجلس العموم، وإيصال إد مليباند إلى رئاسة الوزراء، حتى لو كان حزب المحافظين متقدمًا بفارق 40 مقعدًا أكثر من حزب العمال. وقالت الوزيرة الأولى لبرنامج "نيوز نايت" على شبكة بي بي سي: "على المحافظين البحث عن أغلبية في مكان آخر"، مؤكدة أنها لن تدعم ديفيد كاميرون ليبقى في منصبه رئيسًا للوزراء. على صعيد آخر، استبعد زعيم العمال أية صفقات مع الحزب القومي الأسكتلندي، وسط أدلة جديدة على أن استراتيجية المحافظين للفت الانتباه إلى القوميين تلحق الضرر بآماله في الوصول إلى المنصب.