هنَّأت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، الشعب ، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وأبطال القوات المسلحة "قادة وضباط وضباط صف وجنود"، بمناسبة الذكرى ال 33 ل"تحرير سيناء". ووجَّهت النقابة، التحية لرجال القوات المسلحة البواسل، أبناء المؤسسة العسكرية المصرية التي حقَّقت المعجزات لرد الكرامة المصرية، وأشادت النقابة بأمجاد الجيش المصرس والملاحم البطولية التي رسمها جنوده على مر العصور، وقدَّمت التحية لأرواح الشهداء الذين دفعوا أرواحهم لنصرة مصر، وعلى رأسهم بطل الحرب والسلام، الرئيس الراحل، أنور السادات. وفي إطار الاحتفالات بالذكرى، بعث الحاج فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، بثلاث برقيات تهنئة بهذه الذكرى الخالدة، الأولى للرئيس السيسي، والثانية، للفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان القوات المسلحة، لتأكيد الدور البطولي الذي لعبته القوات المسلحة في الحرب والسلام للعبور بمصر إلى بر الأمان. وأوضح واصل، خلال برقياته الثلاث، أنَّ استعادة أرض سيناء إلى أحضان الوطن، تعد كبرى الملاحم الوطنية الخالدة أبدًا، والتي كشفت عن الإيمان الحقيقي والإصرار الكبير للمصريين على تحقيق الانتصارات وعدم الرضا بغيره بديلاً. وأكد واصل، تأييد الفلاح الأصيل، لجيشه الباسل، وقاداته الواعية، التي أنقذت مصر من المؤمرات الخارجية التي استهدفت النيل من مصر وشعبها الأصيل، كما نجحت في كشف مخططات الجماعة المحظورة، لإشعال الحرب الأهلية، وأنقذت البلاد من السقوط في فخ المؤامرات التي دبرت لها الجماعة المحظورة خلال الفترة التي وصلت فيها إلى سدة الحكم. ونصَّت البرقية التي تم توجيهها للرئيس السيسي: "سيادة الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة حلول ذكرى تحرير أرض سيناء، يسعد جموع الفلاحين الغفيرة، أن تبعث إلى سيادتكم أخلص التهانى وأطيب الأمنيات الصادقة بهذه المناسبة التاريخية العظيمة، التي قدم فيها أبطال مصر البواسل أرواحهم ودماءهم فداء للوطن الغالي، وأعادوا خلالها الأرض المغتصبة، وندعو الله عز وجل أن يوفقكم ويسدد خطاكم لتحقيق آمال مصرنا العظيمة من التقدم والازدهار، كى تتبوأ مكانتها المرموقة بين دول العالم".