هيام عامر.. نائبة مجلس الشعب عن دائرة بلقاس ببرلمان 2005، وخاضت معركة ضد أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل رجل الأعمال أحمد عز في انتخابات 2010 بعد أن ترك دائرتها مفتوحة، وهو ما اعتبرته تخلي عنها ورفضت خوض الانتخابات ضمن كوتة المرأة وهزمت العديد من الشخصيات السياسية. وهاجمت هيام، أحمد عز، مؤكدة خلال حوارها ل"ويكيليكس البرلمان" أنه "سبب البلاوي" نافية أن يكون هو وراء تمويل نواب الحزب الوطني السابقين.. وفيما يلي نص الحوار: ما رأيك في هجوم البعض على عودة ترشيح نواب "المنحل" أو "عودة الفلول؟ هذه المصطلحات أصبحت مرفوضة ولا يمكن التعميم، نواب الوطني السابقين ليسوا جميعًا سيئين، وكثيرون منهم يتمتعون بشعبية كبرى في دوائرهم وقدموا خدمات ولهم نشاط سياسي محلوظ، ولهم "عصبيات"، بجانب خبراتهم السياسية والتشريعية كنواب سابقين.. وأنا أقول للجميع من يثبت عليه أي فساد من نواب الحزب الوطني لابد من قطع رقبته ولكن لابد أن يكون هناك أحكام وليس مجرد إدعاءات. ما رأيك فيما يتردد عن تمويل أحمد عز لنواب المنحل ليظل مهيمنًا على البرلمان؟ هذا الكلام "باطل".. أنا لا أطيق أحمد عز واعتبره "سبب البلاوي" وهو من فعل الأشياء المسيئة في انتخابات 2010.. ونحن لا نقبل أن يمولنا أحمد عز.. وأنا أترشح على قوائم "الجبهة المصرية" ولم نتقاضى مليمًا من الحزب أو التحالف.. والإتفاق هو أن يُنفق كل مرشح في نطاقه الجغرافي في دائرة القائمة على الدعاية والمؤتمرات الشعبية لكل القائمة وليس فقط لنفسه.. وما يُثار حول تمويل عز للنواب السابقين محاولة "تشويه" لهولاء النواب خوفًا من المنافسة وذلك لتمتع هؤلاء النواب بقواعد شعبية راسخة وعصبيات كبرى في الدلتا والصعيد.. الحزب الوطني كان يضم النواب المضمون نجاحهم وأصحاب الشعبية.. ومعظم التحالفات الانتخابية سعت وتسعى لضم نواب الحزب الوطني السابقين. ما تقييمك للمنافسة في الانتخابات القادمة خاصة بعد التأجيل؟ المنافسة لن تكون سهلة بالطبع.. لكن التأجيل كشف كثير من التحالفات ومنها قائمة "في حب مصر".. جميع التحالفات طلبت مني الانضمام إليها لكني اخترت قائمة الحزب الذي انتمي إليه وهو "مصر بلدي" وقائمته "الجبهة المصرية" وإذا لم اختار خوض الانتخابات على "القوائم" سأخوض على مقاعد "الفردي".. وأرحب بأي منافسة والناخب هو الذي يختار. ماذا عن "تكتل المستقلين" مع القيادي السابق بالوطني ماجد الشربيني؟ لم يكتمل التكتل.. وكان يضم نواب ونائبات مستقلات وليس فقط لنواب الوطني السابقين.. واجتمعنا بالفعل مع ماجد الشربيني.. لكن الأمر لم يكتمل وتوقف ماجد الشربيني ولا أظن أن هذا التحالف سيكون موجودًا. ما رأيك في الحوار المجتمعي والتعديلات الأخيرة لقوانين الانتخابات؟ الحوار الأخير مع الحكومة بشأن تعديلات الانتخابات كشف الأحزاب، وهى أحزاب "كرتونية" لا وجود لها في الشارع وأنها تعمل لمصالح شخصية وحزبية ونحن نريد مصلحة البلد ونخوض الانتخابات من أجل مصالح الناس ونتمنى أن يتم الاستحقاق الثالث.. والوقت لن يسمح بإجراء الانتخابات قبل شهر رمضان.